سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون، رجل عز أمثاله إحسانا وخلقا وتواضعا وإخلاصا وذكاء اجتماعيا ورثه عن والده الدكتور الحبيب باحمد ارفيس حفظه الله.

عرفتك يا إبراهيم شهما في عدة مواقف جمعتنا، دقيقا متقنا في عملك، وساعيا للخير مقبلا في عدة مبادرات ومؤسسات جمعتنا، وصابرا محتسبا في فترة مرضك التي ابتلاك الله بها، ولكل منا في الابتلاء نصيبه، وعزاؤنا أن الابتلاء مدرسة الأنبياء.

سيبقى أثرك خالدا، وقد تركت من خلفك ذرية طيبة صالحة تدعو لك بالخير وصدقات جارية لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى.

تعازي الخالصة لأسرتك الطيبة ولوالدتك ووالدك داديك باحمد حفظهم الله، ولكل عزيز وقريب وعشير.

هذا سبيل الأولين والآخرين.. وأنتم السابقون ونحن بكم لاحقون.. إنا لله وإنا إليه راجعون.