الحمد لله الذي سخر لنا أسباب التأسيس من سنوات، ويسر لنا فرصة افتتاح المكتب وقاعاته التي طالما انتظرناها وسعينا لأجلها… شكرا لكل من لبى دعوتنا وزارنا مهنئا مشجعا ومساندا… شكرا لك والدنا الحبيب فأنت جوهرة لقائنا وكل جماله…

في كل خطوة نخطوها نشعر بثقل المسؤولية، وصعوبة المهمة، في زمن يسهل فيه حمل الشعارات، وادعاء القدرة، ووضع الأهداف، بينما الجهد الأكبر والتحدي الأهم يكمن في تحقيق الإنجازات والسعي في سبيلها إتقانا وإحسانا…

مؤسستنا فتيّة حملت على عاتقها فتح ورش البحث وطرح الأسئلة الصحيحة في الوقت المناسب بفريق شاب منفتح على التجارب والنماذج والشراكات والتواصل الفعال مع كل كفاءة في مجالات الاستثمار وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات بفروعها وتخصصاتها.. بالتدريب، والتنظيم، ورحلات الأعمال، والمجلة، والمنصة الإلكترونية، وتقديم الخدمات…

اخترنا أن يكون ديكور مقرنا مختلفا تماما عن المألوف، لم نعمل عليه ليبلغ الكمال في الجمال والفخامة، بينما قمنا بتنسيقه وتهيئته بما جال في خاطرنا من أفكار إبداعية خارج إطار النسق المعتاد، انتهجنا فيه مبدأ استرجاع الخشب المستعمل، وتصميم الإنارة بما يتيح عدة خيارات بدل النمط الواحد، وقد أولينا اهتماما خاصا بقاعة التكوين الرئيسة فكانت الحبال جزءا أساسيا في تغطية سقفها وجدرانها.

أما المكتبة في بهو الاستقبال فقد أخذت طابعا فريدا بما حوته من عناوين قيمة ومراجع رائدة في تخصص المؤسسة، رغم قلتها إلا أن رفوفها ستمتلئ تدريجيا من يوم لآخر إن شاء الله.

نأمل أن يشهد المقر حركية خاصة، بما يستضيفه من فعاليات خاصة بالمؤسسة وأخرى من غيرها، سنعمل على تخصيص مجالات زمنية لكل فئات المجتمع، ونبلغ بذلك معدلات استخدام عالية مع الاهتمام بالنجاعة والجدوى قدر المستطاع…

مرحبا بكل إنسان طموح يريد أن يفيد أو يستفيد… المؤسسة تفتح أبوابها لكم… تفتح لكم الآفاق… تفتح لكم عالم الأعمال… بعلمية… ومغامرة… وإبداع…

في الأخير لا يفوتني أن أشكر كل فريق العمل، خاصة القائد الملهم مهندس الديكور أسامة تحية خاصة لكم… لولاكم ما كنا لنخطو تلك الخطوات..