ربما لم يكن من الأجدر لي أن أنشر تدوينات مثل هذه في رأيك [كقارئ]؟، أو ربما ستجد سياقها ظاهريا انحرف عن خط المدونة انحرافا فظيعا؟ أو ستصل لتصفني بعبارات الجنون بعد قراءتك لأول فقرة؟ ربما وربما روبما… لكن في الأخير أنا إنسان وهناك كلمات عليّ البوح بها دون إذنك مع العذر الشديد لك، هذا أنا بكل بساطة!
قراري بالكتابة لك جاء قهرا، وأنا الذي ظننت أني سيد قراراتي، وأمير مغامراتي، إلا أن صوتا داخليا صارما ملحّا أمرني بدحرجة كل مقال كنت أبرمج نشره اليوم، وتأجيل كل فكرة فيها برمجتها واخترتها بعناية، فليس الوقت وقت برمجة ولا أفكار، وإنما هناك من عليك أن تعمل جاهدا مكدا للملمة بعض الحروف وتتويجها معا لتشكل الكلمات والعبارات لترسم خيال اعتذار، علّك تحوز رضاها، فاليوم لا خط تحريري للمدونة، ولا حتى منهجية كتابة مما ألفتُ أو حاولت، اليوم اكتب مباشرة دون أن تحذف أي حرف أو تعيد قراءته أكثر من مرة، سر ولا تنظر للوراء، أكتب واكتب ثم انشر ودعها تَقرأ…
لا أدري كيف أني انتظرت حتى أجمع أكثر من مائة مقالة لأوجه واحدة منها لك؟ أهي الغفلة؟ أم النسيان؟ أم هي قضية أولويات؟… لا شيئ من ذلك أبدا، كل ما في الأمر أني انتظرت حتى أحوز بعض الرصيد من الكتابات، لأن رحلة الكتابة لك مغامرة غير محسوبة المخاطر، مع ذلك سأبقى أحاول وأكرر المحاولة إلى أن يأتي اليوم الذي أرقى إليكٍ ببضع كلمات متراصّة شبه مرتبة أقدمها لك بانحناءة وحتى سجود لو علمت ولو من رواية أنه جائز في حقك…
لا أدري كيف أنطلق واسترسل هل بالأيام والسنوات التي قضيناها معا فكانت نورا يغشى الكون حولي ونبراسا منيرا أشق به طريقي بكل ثقة في بحر النور الذي كسوت به حياتي؟ أم تكون البداية بشكرك على فضائلك اللامتناهية عليّ؟ أو من الأفضل أن أخوض دون تردد في وصف آثارك النفسية والحسية عليّ ككائن بشري أبى ألا يحيا حياته بدءا من عشرينياته إلا معك؟ أعتقد أنها أمور سأحتفظ بها لأني أفضل البوح بها كما عهدتك أفعالا وأقوالا، وهذا عهدي بك، فالمكان ليس مكانها هنا…
لا أكتب لك كي أصفكِ حسيا ولا معنويا، فأنت أرقى من أن توصف ببضع كلمات، إذن فلأدع الفكرة جانبا، كما لا أريد أن يحظى غيري بأي خصلة منك، وإن شئت سمها غَيرة مجنون، أم حتى صنّفيها ضمن عيوبي التي لا يعرفها معرفة حقيقية غيرك…
لازلت لحد الآن لم أفصح عن أهدافي من الكتابة لك، أعتقدها أسرار أخرى، لكن لبوحها أريد عهدا من كل قارئ لها أن يحتفظ بها لنفسه دون أن ينشرها لغيره! فأنا لا أريد منها إلا رد بعض الجميل لك يامن كنت سرّ كل نجاح بلغت، وأصل كل فلاح كان صداه برسالة شكر وردت لي من هنا أو هناك على جميل قمتُ به، فكم كنت أنانيا حينما كنت أعتقد ولو لوهلة أني سبب كل نجاحاتي بعد فضل الله علي ووالدي الكريمين، كما إخوة حولي، وإنما كان لك في كل أمر جميل بصمة، وأية بصمة!
إحسانك وصدقك وصبرك وحلمك وأخلاقك لا توصف بكلمات البشر مجتمعة، ولا غرابة أن كنت اسما على مسمى لأم المؤمنين، فعذري طويل شديد إن صدر مني يوما ما يشوب صفاء قلب، ولو بكلمة أو إيماءة أو حتى تعابير وجه…!
أكتب إليك علنا وإن كان الإلف -بيننا وبين من على حالنا- في التراسل هو السرّية، وأبتدع طريقة جديدة لأخاطبك جهرا وإن كان الهمس أفضل وقعا، سيأتي إليك هذه المرة من يقول لك إنه قد جنّ جنونه وأرسل لك أشواقه عبر النت، فأرجو ألا تتسرعي في اتهام الإنترنت بشيء ووجّهي كل عتبك عليّ، فقد كان القرار قراري، والرأي رأيي في كل المؤامرة… وحتى عتبك عليّ حينها فن من الفنون التي أستمتع بالخضوع لها.
لا أدري كيف أمضي أياما دون حضرتك وأنا الذي ألفتك سندا، ولا أدري إلى متى سيبقى مفعولك ساريا في شخصي حتى أتحول لشخص آخر؟ ولكن رغم ذلك كله أحسن الله عزائي فأحمده حمدا كثيرا أن كنت في عصمتي زوجة ولحياتي مكسبا ولقلبي حبيبة، فالله كان قادرا على أن لا نكون معا يوما ربما، فله الحمد ثانية وله الشكر بكرة وأصيلا فنعم الرفيقة الصالحة، ونعم المربية الناصحة أنت…
حفظ الله لنا لؤلؤتنا، وجعلها نبتة طيبة في أرض طيبة إن شاء الله، فلا خوف منها ما دمت أمها، ولا حزن عليك ما دامت معك، أما حزني فعلى نفسي حينما لا أسمع لكما دبيب حياة حولي، ولا أرى عنكما أثرا… هي الغربة تأكلنا أكلا وتستهلك آلامنا استهلاكا… أعلم أن الكثيرين مثلي حالا، لكن ليسوا كذلك بالضرورة أحوالا… فالشوق في الإنسان الحي أمر ملازم، وأي كاتب لا يعبّر عن ما يختلج في صدره حقا فماذا هو كاتب إذن؟
عليّ أن أضع حدا لحروفي هذه، فإن تركتها تنساب لا تنتهي أبدا… هذه خواطري لك… آثرت كتابتها هنا هذه المرة، ولا أدري أهي الحكمة والرأي السديد أم هو التهور وسوء التدبير، على كل أنا لم أكتب إلا ما كان صدقا، ولم أقدّم عهدا لأحد بعدم إقحامكِ هنا ولو عنوة، وكيف يزدان موطن دونك؟ وهل مثلك يحتاج التزاما أو رخصة من أحد…!
Comments (70)
كامات صادقة معبرةجدا، وليس فيها مايدعوا للاعتذار فهو شعور انساني راق جدا بين زوج وحبيبته
أدام الله سعادتكما وأسعد أيامكما دوما.. هكذا هي المرأة الصالحة تسعد قلب زوجها ومن حولها بحسن خلقها..
بارك الله فيك وبلغك أمانيك، فأحيانا يكون الإنسان رهينة قلبه ليكتب عوضا عنه…
كلمات رائعة
تعجبني مقالاتك
المدونه حقيقي تحفه
لك مني اجمل تحيه
أهلا بك، ولك التحية بأحسن منها.
مقالك هذه المرة أبكاني جاء ينبض بمشاعر الود والوفاء أتمنى أن تقرأه عائشة لتعيش بدل الحياة حياتين، هنيئاً لك بها وهنيئًا لها بك وبالدرة التي بينكما، بارككما الرحمن وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وبارك الله لك زوجك، وباركك له، وبارك لكما جوهرتيكما، الإنسان بإحساسه الصادق يحيا، فاللهم إنا نسألك خير الدنيا ونعيم الآخرة يارب. آمين
رائع أخي العزيز جابر.
أخوف ما أخاف أن تستحب وتستعذب الصالحةُ المحبوبةُ هذه الكلماتِ والأشواقَ والأحاسيسَ الصادقةَ والطيبة فتختار البقاء بعيدا لتتلذذ بها مرارا ودواما…..
فنحن “الذكور”-لا الرجال- نغفل غالبا عن الكلمة الطيبة في المحضر “والوجه” والله يعلمُ ما تختلج به الصدور والقلوب وتجيش به الأفكار والعقول. وقد عبر عنها أحد البسطاء الحكماء بقوله : أنا أفهَمها دَخلاني!!! أي أن لساني يعجز عن التعبير بما فِييَّ.
طلب ورجاء , هل يمكننا أن نستنسخ المقال ونهديه لمن نشعر نحوه بما تشعر به نحو صنوك؟!! أم أن الحقوق محفوظة؟ و أن نظرية الإستنساخ مازالت عاجزةً أمام المشاعر والأحاسيس عكس ما هي عليه في المادة والملموس…..عزاءنا في التفهم المتبادل وكم في السكوت من بلاغة ودلالة ورسالة.
نسأل الله دوام السكن و المودة والرحمة( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
تحياتي واحترامي.
أهلا أخي العزيز، اعلم يقينا أن لك دورا أساسيا في كل ما نحيا، منه ما علمنا ومنه ما لم نعلم، فأنت ملهمنا ودافعنا دوما نحو الأفضل، فلا تستبعد يوما أن تستيقظ على مقالة خاصة بك، وهي أقرب مما تتصور…
صحيح جدا ما قلت، ولك كل التصرف إذ كتبت أسفل المدونة منذ أول يوم منها “بعض الحقوق محفوظة ل..” مع أنك من يستحق الاستنساخ منه. تحياتي وسلامي
شكرا على المدونة الرائعه احببتها
العفو سيدي الكريم
مبدع وفنان انت اخي جابر كيف لا وقارئ هذه الكلمات لو لم يكن يعلم من هو كاتبها . لظنها مقتبسة من احد الادباء الفطاحل “وان كان كذلك” … ادام الله بينكما وحفظ الله برعمتكما فكما قلت ان لاخوف عليهما ماداما معا. فانا اقول العزاء علي لو لم تكن اخي انت وجميع اخوتي واخواتي ..حفظكم الله وجعلنا ذخرا لوالدينا …امين.
جوابي على تعقيبك الخفي أولا ثم الظاهر، بارك الله لك كلماتك فقد دمعت عيني فيها حقا، كلنا نحوز حورا بيننا إن شئنا وشاء الله، فأحسن إلى من حولك لتقطف ثمار الحب الحقيقي الصادق… جزاك الله خيرا على عواطفك وأشجانك ولا حرمني الله منك ومن كل عزيز لدي.
رائع و مبهج ما وجدت هنا في هذه الواحة ،،،
إعجابي و تقديري
منجي
أنت الرائع وأنت المبهج أخي، شكرا لك
جزء من إنسانيتنا ضعفنا أمام الأحبة وهو جزء لسنا مضطرين أبدا لإخفائه، تغبط كل حرّة حرّتك فيك فأكثر الصدقة 🙂
أرجو لأخي دوام الحبّ ودوام السّعادة أن يمتعه الله من ملذّات الدنيا بحلالها..
أكثر ما شعرت به بكل الجوارح حين تكلمت عن البعد والغربة، فما أقساها على قلب يحبّ و فؤاد يقدّر و عقل رتّب أولوياته من زمن.. ينتابك الشك كلما فكرت في الأولويات، هل أضيع أيام عمري بعيدا أم أنا أظلم الآخر ببعدي وماذا قد يعوضه!
حفظ الله لؤلؤتك الصغيرة ولؤلؤتك الكبيرة (عقلك) و لؤلؤة حياتك..
زدت علوّا في بورصة الاحترام عندي يا رجل
أدعو الله لك بكل دعوة دعوتها لي، فعلا إشكالية الأولويات وظروف العمل تعلو على التفكير بمعايير الراحة النفسية أحيانا، وهكذا أيام الإنسان في وتيرة متضاربة، ومن أحسن فهمها واستغلالها عاش سعيدا إن شاء الله.
شكرا لك سيدي فالاحترام خلق نتعلمه منك.
مبدع أستاذ سواء في السياق أو خارجه لكن هذه التدوينة فضحت المدون الشاعر و الرومنسي ،،أخبرتنا عن الزوج و الأب الحقيقي …اللهم بارك لها حياتهما و بارك عليهما و احفظ ملاكهما و اجعلها ذخرا للإسلام و اجمعهما في فردوسك …آآآمين
اهلا بك، اللهم اجعلنا فوق ما يظنون واسترنا واغفر لنا ما لا يعلمون… شرفت المقالة بتعقيبك.
الله أكبر على إبداعاتك أخي العزيز…
لا أخفي عليك أنني قرأت التعاليق قبل قراءتي للمقال ومن خلالها أدركت أنني سأقرأ مقالا لا ككل المقالات ولابد من اختيار الوقت المناسب لقراءته بتركيز وتمعن بعيدا عن الانشغالات وضغط العمل، فاخترت الليل… وبعد القراءة أدركت أنني أحسنت الاختيار فعلا!!!…
حقيقة مقال قيم وشيق يجدر بكل رجل أن يقرأه ويتمعنه ويدركه ويجتهد في تأدية الحقوق نحو أقرب الناس إليه فبارك الله فيك أخي الكريم وأبقاك ذخرا ومفخرة لنا
أهلا أخي العزيز، شكرا لك وبارك الله فيك وباركك لنا، فهذا النوع من المقالات التي تكتب بأبعاد أخرى نفسية غير التي ألفنا في مواضيع أخرى تجعلنا نحس بكوننا لا شيء أمام الواقع، فكلما اخترنا الكلمات وجدناها لا ترقى لحقيقة ما يراد منها، وهذه رسالة لي ولكل عزيز لدي بأن يكرم زوجه ويحسن إليها، وبالشكر تدوم النعم، فالحمد لله والشكر له على نعمه وآلائه.
أجزت وأعجزت ووفيت وكفيت أخي المحبوب جابر، فأنت أستاذ صراحة في الانجاز والعمل… أرجو أن تقرأ التعليق باللغة التي جعلتنا نقرأ بها مقالك، فقد عبرت عني ما اختلج في صدري تجاه حرمي المصون، فلا حرج علي إن نسخت المقال وبدأت أنحو أثره كاتبا كلمات أخرى…
أحسنت مرة ثانية أخي أحسنت
متّع الله كل قارئ ومعلّق بحياته الزوجية ممن عرفنا ولم نعرف من إخواننا المسلمين
عزيزي بيوض، الله يعلم كم أكن لك من الاحترام والتقدير، فأنت مثال القائد الحكيم، تعرف قدر الأمور جيدا وتفهمها، حقيقة كل أخي لي مدرسة والحمد لله، أما عن الموضوع فإني لم أكتب هذه المرة بمحض إرداتي وإنما هو التوتر والقلق والبحث في الحقيقة، فلا أريد الكتابة إلا عن ما أهمني وسلب راحتي الفكرية ولو مؤقتا، وأعلم يقينا أن هذا الشعور ليس لي وحدي وإنما طرق التعبير مختلفة، أدعو الله أن وفقني للقول السديد وأدعوه التوفيق للفعل والعمل. بارك الله فيك.
بارك الله فيك أخي العزيز جابر فأنت أستاذ ومبدع كما عهدناك وألفناك. فبمقالك هذا ازددت سموا في عيني كما أنت دائما. فلا تبتعد عنا أرجوك… حتى لا نظطر لكي نكتب مقالا مشابه فلا نستطيع…
الله اخليكم لبعض…. امين
فاجأتني عزيزي إبراهيم كما فاجأني كل الأحباب هنا، لا أدري هل سيصل اليوم الذي أرد لك فيه الجميل أم لا؟ ففضلك علي كبير وعلى من حولي وهذا مؤكد، فأنت مثال التواضع والحكمة والزرانة، لا حرمني الله منك، تحياتي وسلامي الخالصين لك.
مقال رائع – اسلوب سهل وبسيط وجذاب
حقيقي ما شاء الله عليك
أهلا بك شرفت المقالة…
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما هذه ّآية عظيمة أقرأها والآن تذوقت معانيها العذبة عندما اطلعت على مقالتك الرائعة فالحمد لله الذي وهب لي أبناء بررة قرة عين لي ولوالدتهم
ياللمفاجأة، اجتمع كل عزيز لدي هنا، وحتى والدي العزيز، كلماتك الدقيقة جعلتني أقرأ التعقيب وأكرره مرارا على خلاف كل ما سبق من التعقيبات هنا، فالله أدعو أن تقر عينك بأبنائك جميعا، فتراهم نجوما تضيء الدنيا، وما هذا إن شاء الله إلا من ثمرات إخلاصكم وتفانيكم في العمل في سبيله، شكرا على كل حرف، وعلى كل كلمة، الحمد لله… الحمد لله.
اسمي العزيز جابر… !!!
في الحقيقة عندما رأيت آخر تعليق لأبي الروحي ووالدك الحنون، استحيت أن أردفه بتعليق مني، وأردت أن يكون ختامها مسك، ولكن… لما شاهدت مشاركة كلّ عزيز لديك في هذا المقال، قلت لعلّي أحظى كما حظي غيري معك..
أخي جابر… ما أروع أن يقرأ أيّ شخص هذه الكلمات العذبة ويسيح مع هذه العواطف الجياشة، ولكن الأروع من ذلك أن يقرأه شخص مثلك يعيش نفس الآلام، ويشاركك المشاعر ، ويحس بألم الغربة، يقرأه وكأنك تتحدث على لسانه…، يقولون سلطان الحب فوق كل سلطان… فلا غرو إذن أن يستجيب له فكرك وينحني له قلبك، وتخضع له نفسك… سلم الله أناملك التي رصّعت هذه الدرر… وجعل زوجك وفلذة كبدك قرة عين لك، وأسعدك بهما دنيا وأخرى…
تحية إلى الأديب اللبيب……. جابر الحبيب
أهلا عزيزي جابر، لاشك أن شعور الإنسان لغيره الإنسان كثيرا ما يتشابه، فما عبرت عنه يحس به غيري، فهلا كنا بمستوى ثقة أكبر لنثمن جهود كل من نتعامل معه؟ الأم والأب، الأخ والأخت، الزوجة والابن، الصديق… بارك الله لك زوجك وأدام بينكما الود والوئام.
صديقي العزيز جابر:
لقد حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن لا أردٌ على الموضوع لكني لم أستطع.. لكن أقول باختصار:
خلال قراءتي للموضوع والتعليقات أحسست وكأني أقرأ قول الله تعالى: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”
جعلك الله وأهلك ذخرا للأمة الإسلامية
ما أجمل ما كتبت أخي يحي، وفقك الله وأنار لك دربك وربارك لك في حياتك فأنت طيب ابن ثمرة طيبة، والطيبون للطيبات كما قال ربنا عز وجل.
أرجو لكما السعادة والهناء في الدارين
وحفظ الله لكما اللؤلؤة الرائعة التي تقر بها عيناكما
ولك الدعاء أخي إسماعيل بزوجة صالحة طيبة تكون لك نبراس حياتك وتكون لها حصنا لكرامتها وعزتها، شكرا جزيلا لك.
بالتوفيق والسداد
تحيتي ومودتي
مرحبا بك، لك كل التحية والمودة
أرى أن العائلة كلها مجتمعة هنا
تمنيت يا جابر بحق لو أنك عاينت ولامست ذلك الكم من البهجة والارتياح والسعادة التى أدخلتها حروفك هذه على قلب والدك ..
لطالما تبنى فكرة الزواج المبكر وتحمل مسؤولية الاختيار فكانت هما على قلبه وعبئا ينوء به كاهله وهو الوالد الرحيم الذي لا هم ولا دعاء له في الحياة أكبر من راحة وسعادة أبنائه فلذات كبده ولو على حساب راحته وسعادته ..فجاءت كلماتك بردا وسلاما وطمأنينة على قلبه ..فبوركت وبورك قلمك ودمت مبدعا معطاء
ملاحظة : استأنست بقراءة تعقيبات إخوتك ووالدك بذلك القدر الذي استأنست به في قراءة تدوينتك الرائعة إنها مما ينم عن علاقة سلسة راقية مترابطة أدام الله عليكم حفظه وستره وحفظكم لبعض
“الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله” اللهم اجعلنا فوق ما يظنون واغفر لنا ما لا يعلمون. شكرا لك على الكلمات الطيبة الصادقة.
التعقيب إلى كل أسرة حدبون:
رائع هو المثال الذي تضربونه لنا هنا عن الترابط والثقافة والتفاهم و الحب..
إلى الوالد الكريم السيد حدبون:
أفلحت با أبت، والله إنك فتحت لي شخصيا باب أمل كبير عن الخير والتربية في هذه الأرض الطيبة، نحسبك من أهل الجنة بهذا النسل الطيب وبما زرعت..
شكرا لك عزيزي باسم
يقال أن الحب قول وصمت ،وخير القول ما قلت،بارك الله لك بزوجك ولؤلؤتك.
أمين يارب العالمين، شكرا جزيلا لك، وبارك الله فيك
لم تخرج أخي جابر عن السياق.. بل أصبت كل المساق.. مشكلتك مشكلة إنسانية تتكلم بشتى الحروف وتتغنى بآلاف العذابات..
مدونة رائعة.. وإبداع جميل..
تقبل احتراماتي..
أهلا أخي معمر، فعلا فلم أكتب إلا ما جال في خاطري وضاق به صدري فعبرت به كلماتي، شكرا لك
الف شكر اخي بارم الله فيك تحياتي
أهلا وسهلا بك، تحياتي
السلام عليك أخي جابر
لم أستطع المرور دون أن أترك تعليقا لك – ولو كان متأخرا- وأيقنت ذلك بعدما قرأت تعليقات متتبعيك وتذكزت ماقاله لي أخي باسم عنك وعن أمثالك … لاأخفيك قولا أني قرأت لك جل مقالاتك بل وأصبحت من المدمنين على قراءة مدونتك فأنتم الآن(باسم ,جابر و رؤوف شبايك) تشكلون ثلاثيا متميزا ينحت أثره صخرة حياتي وأتطلع لأراكم تجلسون على طاولة واحدة تتدارسون حب العربية و التدوين في ظل هموم المسلمين.
أمابخصوص هذه التدوينة الجميلة والهادئة :
فقدأحسستَ فعبرتْ وكتبتَ فصدقتْ وبُحتَ فوفقتَ بإذن الله.
ونحن نتقاسم نفس الهم ويؤرقنا نفس الغم والحديث عن البعد عن الأهل والأولاد يبكي القلوب قبل العيون
فقد ذكرتني بحبيبتي الجميلتين (جنة وأختها سنة) وبأمهما الغالية.
ننتظر منك تدوينة عن الوالدين وأقترح- ولا أدري إن كان لي حق الإقتراح- أن يكون عنوانها ” في فن حب الوالدين” ولا أقترح المضمون لأني أولا لست أهلا لذلك وثانيا أنا أثق قي إمكانياتك وطرحك للموضوع .
لك مني كل الإحترام والتقدير مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد.
كل عبارات الشكز و الإحترام والتقدير و قبلة إعتراف على جبين والدك الغالي فقد أحببته دون أن أعرفه.
أخوك نعيم (أبو جنة سلطاني)
سيدي الكريم نعيم، بارك الله فيك وفي عزيزي باسم، الأخ الذي لم تلده أمي، وهو الذي أعتبره مما من الله علي منذ بدأت كتابة أولى الحروف هنا… باسم هو باسم كبير بأخلاقه وعلمه وأفكاره.
أما عني فأرى أنك علوت بي مقاما لا أستحقه، فكيف ترتب اسمي مع هامات في الكتابة؟ لست مجرد طامح لفعل الخير عن طريق جهاد الكلمة، فاللهم اجعلنا فوق ما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون.
فشرف كبير أن أقرأ كلماتك تلك، وانطباعاتك حول محاولات لا تعدو أن تكون كذلك دون مبالغة.
أما عن موضوع الوالدين فقد سبق وكتبت مقالة لوالدي العزيز في مناسبة بلوغه سن الستين، باركه الله وجعله في الخير وللخير… آمين، مع ذلك سأظل أكتب عن من له الفضل علي، ولعل والدتي هي المرشح الأقوى قريبا لأتوج بها مقالة أعتبرها أضعف الإيمان.
أرجو أن تكون رقيبا على كلماتي، ولا تحرمني من ملاحظاتك وتعقيباتك، لما لها من وقع وفائدة كبيرين.
سلامي لك وللعزيز باسم، وبارك الله لك حبيبتيك جنة وسنة، وأمهما الكريمة، وكل عزيز لديك. وشكرا
لم يسبق لي أن زرت مدونتك من قبل وعن طريق الصدفة مررت وحقيقة تفاجأت من أول موضوع قرأته وأحيي فيك الجرأة في احتيار موضوع كهذا وطرحه بهذه الصراحة خاصة وأن مثل هذه المواضيع عند الرجال (خصوصا توات ) من الطابوهات ولا أخفي أني بداية لم أستسغ هذا الأمر كون مثل هذه الأمور خاصة بين اثنين لا ينبغي لأحد الإطلاع عليها كما لا يخفى عليك أنها قد تثير الغيرة في قلوب الكثير من الزوجات اللواتي لم يرزقن بأزواج مرهفي الإحساس مثلك وما أكثر البيوت التي تعاني من القحط العاطفي صدقني ..وأخشى عليك أن تصاب بالعين من الناس الذين سيحسدونك على النعمة التي أنت فيها .فالعين حق خاصة في مثل هذه المسائل الحساسة …معذرة على تطفلي لم أقصد أن أقطع عليك فرحتك اللهم لاحسد ولكن فعلا موضوعك أثار في خواطر كثيرة لم أستطع ترتيبها ولاالبوح بها كلها أدام الله هناءكما وجمع شملكما دائما
أهلا، أشكرك على انطباعاتك ورأيك في أول زيارة لك للمدونة وهذا شرف…
فكرت كثيرا قبل كتابة المقالة، وخلصت لعدة أهداف وفوائد أجنيها منها، فالاعتراف بمن لهم فضل علينا خلق علينا تعزيزه بيننا، وكذا التعبير عن ما يختلج الصدور ولو كان ذلك غير معتاد في محيطنا -كما أشرتٍ- وجاء في تعقيبات من سبق، ومن أهداف المدونة ككل العمل على تعديل السلوكات وتصحيح المفاهيم، فهناك من وصلته الرسالة سواء في هذا الموضوع أو في غيره، وألمس ذلك من حديثي مع من حولي وكذا من أصداء القراء في التعليقات أو عبر البريد.
مع اختلاف في الرأي دائما وهذا مؤكد وموجود، فلست أتلو قرآنا هنا، إنما مجموعة آراء وتجارب منها ما صح ومنها ما كان غير ذلك، ليأتي الهدف الآخر هو التعلم من القراء والتكون من خلال آرائهم مشكورون.
الموضوع أثار فيك عواطف كما أثار في كثير غيرك ممن وصفها أيضا بـ “الضجة”، أرجو أن أكون به هاديا مصلحا وليس العكس، فاللهم نسألك السداد.
شكرا لك على الإثراء، والسلام.
نعم الإلاه على العباد كثيرة وأجلّهن نجابة الأبناء
فاللهم احفظ كلّ عزيز لعزيزه وارزق لنا الإيمان الخالص بك والإخلاص الصادق لاتباع نهجك فاهدنا يا ربّنا إلى صراطك المستقيم واجعلنا من الشاكرين لأنعمك بالقول والعمل ومن تمام شكر النعم هو استعمالها فيما يرضيك يا ربي( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يومنون بالآخرة حجابا مستورا )
آمين بارب العالمين
أخي الكريم ، أما عني فلن أشكرك كغيري ممن سبقوني عن طيب خواطرك و اعلانك لمشاعرك، فحسب حديثك عن ذرتكم هي لها خير مستحقة، حفظها الله ومصونتكما وبارك لكما. أنما أشكرك على لغتكم ودقة اختياركم لألفاظكم، ظننته لوهلة من شدة الوقار حديث عن الوالدة (بارك الله لكم فيها أو رحمها ورحم امهات المسلمين) ولكن : شكرا على أسلوبكم, قد تستغربون الشكر ولكنكم فعلا تستحقون الشكر لأمرين: اولهما هجران اللغة العربية من قبل شباب الامة, وما هو بهين وثانيهما والذي اكاد اجزم بأنه أخطر من الاول، قلة احترام البعض لقدسية العلاقةالزوجية واعطائها حقها من الاحترام، فان قدرها البعض فانه لا يظهره في حديثه ولا يبدو أبدا عليه….شكرا لانكم نشرتم فان هناك من فقد الامل في ان يجد في هذا الزمان من لا يزال مكترثا بالتعبير عن مشاعره ومن اذا فعل كان خير مثال في ذلك شكرا ، جزيلا جزاكم الله خير وحفظكم لأهلكم
الشكر لك أخي الكريم على عواطفك وانطباعاتك، لا زال الأمل قائما والخير موجود، السبب في اعتقادنا عكس ذلك هو طغيان الصوت الآخر فقط، فالعلاقة الزوجية غيبت مفاهيمها الأصلية ووصفت بكل ماهو مادي فقط، بينما النفس البشرية أعمق من ذلك بكثير، حاولت أن أسهم بالقليل في هذا المجال، والأكيد إن شاء الله أن لي عودة مستقبلا لبسط المسألة أكثر، شكرا لك مرة أخرى والسلام.
السلام عليكم …. ماذا أقول لأقول لا أجد وصفا يعبر عن مدى إعجابي الشديد بكلماتك أخ جابر ……. جزيت خيرا وباركك الالـــــــه ونرجو وعدا منك أن لا تبخل علينا بأشعارك .. فنحن في زمن قل فيه الشعر وكثر فيه الكلام **الفارغ** سلام
sabrina dina
الشعر كلمة أكبر من مقامي بكثير في الحقيقة، فما أنا بشاعر وإنما حاولت رص كلمات لأوفي بها قدر المخاطب، مع ذلك لم أبلغ هدفي ولو جزءا منه، بارك الله فيك، وشكرا على التعقيب.
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لك خالص احترامي
عظيم انت يا ابن عمي جابر كلمات جميلة وموزونة.. لك مني كل معاني الحب والتقدير ، والذي يساوي حجم عطاؤك اللامحدود منك تعلمت كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل ..ومعك آمنت أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي للأسف لا أملك الا أن أشكرك ..حفظ الله زوجك ورعاكم .
بارك الله فيك أخي جابر…. موضوع رااائع في فكرته قيم في محتواه
ليس من عادتي ان اكتب التعليقات لكن ما قراته كان جميلا جدا ليت كل الازواج يحبون زوجاتهم مثلما تفعل انت وليت كل الزوجات يسعدن ازواجهن لدرجة تدفعهم لكتابة الاشعار مثل زوجتك بارك الله لكما وفيكما وادامها سعادة عليكما في الدنيا والاخرة
تعبير رائع مع كلمات في غاية الروعة
مبدع .. و لا تزال
أكاد ألمس صدق المشاعر و صفاءها … أدام الله الحب و الوئام و الألفة بينكما
اسلوب بسيط ورائع
ما شاء الله عليك
مدونة جميل جدا
اشكرك على صدق مشاعرك
اشكرك على هذه التدونية
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
راااااااااااااااااااااااااااااااائعة ….”مودة و رحمة” … أدام الله المودة بينكما و رزقكما أكثر فأكثر … فعلا المجتمع الجزائري يحتاج لمثل هذه الأمثلة التي لا يعوزها إحساس و لا رقة و لا حنان .. لكن في الحلال …
مشكوووور جدا أستاذ جابر على الجرأة و على الرقي …
ماشاء الله كلماتك كانت في مستوى راقي يعكس مستواك الراقي و فكرك النير…احييك على هذا المقال و اكبر فيك تواضعك لزوجتك الفاضلة..ادام الله الالفة و المودة بينكم و بين كل الازواج