حلقة عاشرة جديدة من حلقات الأسئلة والإجابات، من حسابي في الـAsk أنتقي منها ما أرجو من ورائه إفادة لك كقارئ، كما أطلب منك التوجيه والنقد فيما تراه أهلا لذلك…
1- ما هي الشروط الأساسية لتحديد الأهداف؟
- إنسان، فكرة، زمن، طموح، التزام
2- سعادتنا تعتمد على ما في عقولنا من علم لا ما في جيوبنا من مال… إلى أي مدى تجد صحة هذه المقولة في ظل الظروف الراهنة والواقع المعيش؟
- السعادة ليست بما في عقولنا من علم ولكن بما في روحنا من إيمان صادق وقلوبنا من حب خالص وما في وجداننا من وفاء ناصع وإن زانها العلم بعد ذلك فذلك نور على نور… فالعلم دون إيمان وغاية شقاء ما بعده شقاء…
3- ماهي نظرتك لحالنا اليوم؟
- للإجابة عن هذا السؤال علي أن أعرف من هم “نا” المعنية أولا؟ وأيا كانت الدائرة فالحمد لله على كل حال.
4- هل الفيسبوك مفيد وكيف تتعامل معه وماهي الصفحات التي تتبعها؟
- مفيد، نتعامل معه بحكمة وفطنة كما نتعامل في حياتنا الواقعية، أما عن الصفحات فكل ما هو مفيد هادف
5- كيف تستطيع أن تجتاز الحياة بدون أن تتأثر بانتقادات الآخرين؟
- تجتازها بصدق إيماننا وإخلاصنا لأفكارنا، وعمق وأصالة طموحاتنا… وإن استعصى علينا الانتقاد وكان مؤذيا فعلينا بالصبر والاحتساب.
6- ما رأيك في الشباب الذي يدرس في بلده ويطور فيه مهاراته وقدراته ثم تأتيه فرصة الهجرة فيهاجر ويثمر في غير بلده؟ هل هذا من العدل؟ وإذا كان ممكنا فهل مصلحة الفرد أهم من مصلحة الجماعة والوطن؟
- لا إشكال هناك أبدا، فعلى الإنسان أن يكون كالغيث يمطر في كل مكان، والطالب في مرحلة دراسته ينمي قدراته ويستفيد باحتكاكه بمختلف الثقافات، وحينما يصل مرحلة العطاء والإنتاج فالوسائل حينها متوفرة ويسيرة بفضل التقنية الحديثة دون اعتبار لحضوره جسدا… وكم من إنسان في وطنه جسدا ولكن بروح وفكر جامد، وكم من إنسان خارج وطنه ولكن فكره وأثره يسرى في وطنه كل لحظة… فالعبرة ليست بالحضور الجسدي ولكن بالإنتاج المعرفي والأثر الإيجابي الفعال.
7- أتساءل لم الكثير من البنات اللائي يرسمن أحلاما بخصوص مسيرتهن الدراسية ولكن بمجرد زواجها تعدل عن كل ما طمحت إليه شاعرة كانت أم كاتبة… في رأيك لمن يرجع سبب ذلك العزوف؟ وما العمل لتجاوز ذلك؟
- السبب الأول يعود لها… مع مسؤولية أقل من أسرتها إذا لم تحسن اختيار الزوج المناسب لها ذهنيا… يمكن أن تتأجل بعض الطموحات لبعض الوقت في الفترات الأولى للزواج إلى أن يتحقق الانسجام الحقيقي ومع مرور الزمن يمكن للزوجة التنسيق مع زوجها بخصوص طموحاتها ومواهبها كما تفعل مع طموحاته ومواهبه، والأغلب أنهما سيعاونان ويتفهمان، وإن حدث الاستثناء فما عليها إلا رفع التحدي والبحث عن حلول ذكية إبداعية… والله لا يخيب من يحاول بصدق!
8- برأيك ما السبب وراء فقر مكتباتنا من كتب قيمة فأغلب المكتبات التي أزورها أجد هناك كتب عن الرقية الشرعية ونهاية العالم أو كتب التنمية البشرية التي ملأت الرفوف.. وحين أبحث عن كتاب فكري أو أدبي أو رواية لغادة وأجاثا كريستي وغيره من الكتب المفيدة الممتعة لن تجدها ولا حتى استعارة قد لا تتوفر؟
- لا أدري إن كان المقصود بالمكتبة للقراءة أو الاقتناء… على كل أعتقد أن هناك كتب قيمة فيما يتوفر من مكاتب، ولكن أفضل فرصة هي معرض الكتاب الدولي الذي يقام كل عام، فيمكن اقتناء رصيد من الكتب يكفي العام كاملا إلى أن تأتي مناسبة العام المقبل وهكذا…
9- ماذا تعني هذه المقولة:” عصفور في اليد خير من عشرة على شجرة” وفي أي سياق تقال؟
- المعنى المراد هنا هو عن كيفية التعامل مع البدائل، فليس من الحكمة ترك “المكاسب” مادية كانت أو معنوية وطلب ما هو محض “افتراض” قد يكون أو لا يكون، فمن الأولى أن نضمن ما نسعى لأجله قبل التخلي عن ما بين أيدينا… على ألا يحد هذا التفكير أو يؤثر سلبا على الطموح والتحسين نحو الأفضل.
10- كيف أستفيد من قراءاتي الفكرية وكيف أوفق بينها؟
تداولها بالمناقشة مع من يحمل معك اهتمامات وتخصصات مشتركة، فليست المعرفة فقط في القراءات وإنما تنمو وتنضج أكثر بالتصريف والتفعيل…
يتبع…
وأنت لديك سؤال وتود أن تسأله؟ … يمكنك فعل ذلك [من هنا]