- مدخل:
تشارك التجارب، تبادل الخبرات، و النهل ممن قد يسبقك في مجال معين، أمور في غاية الأهمية والنبل، ومن هذا المنطلق بالتحديد تم تنظيم لقاء تبادلي مع الأستاذ الفاضل: ” جابر حدبون “، تداولا حول سيرته الحافلة، ومحاولة للوقوف على أهم الأحداث التي قام بالإسهام فيها خلال تدرجه..، ومثله ممن يتصف بالإقدام والشغف للتعلم من كل جديد.. الجلوس للتتلمذ من بين يديه فرصة ثمينة لا يجب تمريرها…
خلال الساعات الثلاث تم التطرق إلى مواضيع عديدة فيما يخص السيرة الذاتية، المجتمع، التربية والتعليم، والعمل الحر…عبر تساؤلات، حوارات ونقاشات.. نوجز حصيلة النقاش في الفقرات الآتية:
- السيرة الذاتية:
نشأ الأستاذ ” جابر ” في أغلان – واد مزاب – فهو من قصر “غرداية ” إلا أن عائلته كانت مستقرة بقصر ” القرارة ” حيث مكان عمل الوالد، مذ سنواته الأولى حتى مستوى البكالوريا تمدرس خلال كل المراحل ( الابتدائي، المتوسط فالثانوي ) في القصر نفسه…
تميز وتفوق ضمن مجموعة من أقرانه خلال كل الأطوار فكان من الأوائل تحصيلا وسلوكا، ليأخذ منعطفا حاسما في حياته خلال السنة الأخيرة من الثانوية العامة حيث قرر على خلاف العادة والمألوف بأن لا يواصل التحصيل الجامعي بل سيصمم لنفسه مسارا خاصا يسلكه..ولذات السبب فهو لم يتحصل على شهادة البكالوريا..
وفي هذا المنعرج بالضبط يكتشف ” جابر” الفتى الحالم … ميوله نحو مجال التصميم الفني، و ليطمئن مبدئيا إلى أن ريادة الأعمال هو المحور الذي يمكنه أن يبدع ويحسن فيه… بعد مطالعة مميزة لكتاب في المجال..
يبحث، يتشاور و يفكر حول التخصص الذي بإمكانه أن يشبع هذا الحب الجديد فلا يجد تخصصا معينا بإمكانه فعل ذلك في الجامعات الجزائرية.. فيثبت على قراره..
قراره هذا كان تحديا مسؤولا، واعيا ومدروسا…، رغم الأضواء المشتتة المتضاربة هنا وهناك من قبيل: ” بأنك لن تنجح ولن تصل ” وأن ” الخطة الأحسن هي ارتياد الجامعة “… لم ينثني ولا مرة.. وأشار إلى أنه – بعد كل هذه السنوات – لم يندم يوما على هذا الخيار كونه حدده بسبق من التمحيص والتفكير..
انتقل الشاب الطموح – عائليا – إلى الجزائر العاصمة عام 2006 ليستقر بها ويشرع في تحقيق سلسلة أحلامه التي كانت تداعب خيالاته فيرصها مرفقة بخطط ابتدائية في دفتر صغير خلال أعوام الثانوي..
الانطلاقة كانت بمشروع عائلي، فالأخوين الكبيرين أكملا مسارهما الجامعي والأخ الأصغر كذلك قدم لتوه من بلدته الصغيرة، اجتماع الثلاثة كان بدءا لبروز “مجموعة حدبون Hadboune Groupe ” للتصميم والعمل الفني بمنطقة ” الحميز “.. بالتزامن مع افتتاح العديد من الشركات والمحلات التجارية آنذاك والتي غالبا ما تكون بحاجة إلى تصميم اللافتات، بطاقات التواصل، والإعلانات… والعديد من المستلزمات التي تستدعي التعاقد مع المصممين.
تطورت المجموعة وتوسعت، وعليها عُقدت الكثير من الآمال والرؤى، فتفرعت أغصانها وأينعت أوراقها وأوشكت الثمار أن ترنو فتُقطف..، ومن بين الأهداف كان الاستثمار في الأعمال والأعضاء وبالضبط في أفراد العائلة من الشباب المتخرجين حديثا، ولم يكن ذلك بالتوجيه نحو تخصصات معينة مثلا.. بل يدرس الطالب المجال الذي يراه مناسبا وتحاول الشركة من جهة أخرى الاستثمار في تخصصه بالنظر في حاجياتها التي بالإمكان أن تُخدَم انطلاقا من تلك الخلفية العلمية ..
يؤمن الأستاذ: “جابر” بأن التعليم و تحصيل المعرفة ليس بالضرورة أن يكون مرتبطا بقسم وطاولات..، الصورة المألوفة لدينا سابقا، وإنما تجاوز ذلك متيقنا بأن مصادر التعلم متوفرة في كل مكان فما على المرء إلى أن يكون شغوفا مفعما بحب الاطلاع على كل جديد وله إرادة صلبة..
فكان يغتنم كل فرصة للاستزادة وبصفة مركزة احتك بمكتب الدراسات العلمية التابع لمعهد المناهج مذ موسم بروزه سنة 2007 إلى يومنا مع انخفاض نسبي في الوتيرة..، فاعلا، متتلمذا وباحثا..، كما اعتمد في أبحاثه وأطروحاته على مبدأ التعلم بالحاجة، أي التفرغ لموضوع معين قراءة، بحثا، استشارة وكتابة كلّما لاح اهتمام محدد حسب التوجه المهني .. وقد أشار أينشتاين في زمنه (زمن طفولة البشرية في عالم التكنولوجيا) إلى أن المعلومات لا داعي لحفظها فهي تتوافر في الكتب وبإمكاننا العودة إليها للتصفح متى أردناها مرة أخرى..
تعددت مهام “جابر” خلال هذا المسار من مصمم فني إلى مدير تسويق، فمسؤول مشروع ومدير استثمار حاليا، وعمل أيضا على تطوير وإطلاق العديد من المشاريع بعد دراسة فكرتها ومواكبتها وإمكانية أن يحضنها الوسط… بصفة فردية ولكثرة العروض تحول إلى عمل جماعي لتبرز بعدها مؤسسة WISE ( التحضير في نهاية 2015 والانطلاقة الفعلية في جانفي 2018 ) والتي تخدم أربع محاور متباينة في مجال ريادة الأعمال: البحوث العلمية والتدريب، تنظيم الأحداث والأيام العلمية والفعاليات ، رحلات الأعمال، توجيه الطلبة المتخصصين في المجال في اختيار مؤسسات الدراسة وأماكنها، العمل الموازي للدراسة وكل ما يتعلق بمسار التكوين العلمي.. على أمل أن تكون “وايز” مستقبلا – في المقر الذي هو بصدد التشييد – مكانا للحراك والتبادل العلمي بتوفير شروط التفرغ والبحث و التداول..، وكانت المؤسسة بعد سلسلة من إنشاء الشركات ( لمدة 10 سنوات )، ففي البدء كانت مجموعة حدبون تعمل على ثلاث محاور: التسويق، الإعلام الآلي، العقار، بعدها تطور كل محور إلى شركة مستقلة.
إضافة إلى ذلك أنشأت مجموعة حدبون شركة ” TM business ” في إسطنبول في جانفي 2016 للسياحة والأعمال بالشراكة مع مجمع استثماري آخر يديرها الأخ: “ربيع حدبون”، ومن بين خدماتها مرافقة الجزائري الذي يسافر إلى تركيا بحثا عن دراسة، عمل أو تجارة وحتى للتداوي..، وشركة LC التي تعمل في مجال التصدير والتجارة الدولية.
وتميزت هذه ” المجموعة الحدبونية ” بالتنويع في مجالات الاستثمار كون الجزائر بيئة غير مستقرة لذا فإن حدث أي خلل على مستوى معين تمت الموازنة بالمسارات الأخرى..
تواكب نشاطه المهني مع مسار آخر كان له نفس العناية، الكتابة عموما وفي الجانب الفكري خصوصا، فكان له مؤلفين جديرين بالاطلاع ” فسائل الفكر / 2014 ” و ” حقيبة سفر / 2017 ” وكتب أخرى تنتظر دورها من الضبط والرقن فالطبع..
وكان قبل ذلك مدونا بارعا، وكاتبا مسؤولا، ومفكرا واعيا.. والذي صقل موهبته تجربته مع مدونته التي أنشأها عام 2006 حيث تحوي معظم مقالاته في مختلف المواضيع، وصُنفت ضمن المدونات الأوائل في الجزائر..
يحاول ” جابر ” انتهاج طريقة الكتابة المعيارية في مواضيع الفكر، بعدم تشخيص الأزمنة والأمكنة بحيث يمكن لأي قراءة أن تُحصّل منفعة معينة جديرة بالحفر والتداول..، ويعتمد أيضا حاليا منهج النشر الاستفتائي – على شكل استفسار، استبيان…- في الفايسبوك حيث تساعد تعليقات المتابعين في بناء المادة الخامة للمقال..
ويرى أيضا أن الكتابة مسؤولية لها تأثيراتها على المجال الاجتماعي والمهني، لذا تجب الموازنة وعدم التهور فيها ..
كتب ونشر في مواضع أخرى غير المدونة مثل: نير العلوم ( مواضيع اجتماعية )، ساسة بوست، مدونات الجزيرة ( انسحب مؤخرا لبعض الاعتبارات)..، ولا يعتبر أنه ملزما بالكتابة الدورية لأي جهة معينة..
ومن أهم التجارب التي حظي بها أيضا ” جابر ” خلال التدرج: ” العمل الحر ” ضمن فريق احترافي متميز في موقع خمسات الشهير عربيا في ميدان تقديم الخدمات المصغرة والذي أسسه المدون المصري: ” رؤوف شبايك ” – صاحب مدونة شبايك – حيث باعه بعد سنوات قليلة في 2011 لشركة ” حسوب “، وقد قدم وباع ” جابر ” من خلال حسابه وعمله لمدد طويلة حوالي 490 خدمة للعملاء والزبائن..
ويكفي كمصدر مادي مهم..، ولاسيما للطلبة وله ميزات عديدة أهمها تطوير وتفعيل المهارات ( التصميم، الترجمة، كتابة المحتوى، التعليق الصوتي، التصحيح اللغوي…)، العمل في أي وقت ومن أي مكان ما توفرت الوسائل، كما تمتثل بعض الصعوبات أو التحديات كالصراع مع الوقت وسوء الفهم مع الزبون أو تعدد الطلبات والتي يجب جدولتها في حالة القبول ومراعاة تسليمها في الآجال المحددة..، وللانخراط في ذلك ..فمن الأفضل الاطلاع على بعض السوابق مثل: تاريخ إنشاء المنصة ( قديمة أو حديثة )، آراء وتقييم الناس العاملين بها سابقا وحاليا بالبحث والسؤال.. تفاديا للمواقع المزيفة…
- نقاشات ثانوية:
موقع مزاب ميديا 2009:
موقع ثقافي فني اجتماعي أسسه ” جابر حدبون ” سنة 2009 أخذ على عاتقه نشر الجمال والفن فكان شعاره الأخاذ “ولأن الكلمة الطيبة صدقة “، نال جائزتين كأحسن موقع ثقافي جزائري خلال السنتين 2012 و2014..ولازال من أول يومه في ساحة الأنترنت إلى يومنا يدا أخاذة للأقلام الموهوبة، ومشهرة بالعاملين الجادين في مختلف الأصعدة عن طريق الإعلانات، الحوارات والتسويق لأهم المنتجات ..
ومر بأربع مراحل تطويرية تقنيا وفنيا من طرف المشرفين عليه، وهو حاليا بصدد الظهور بحلة جديدة..
البحث العلمي:
سابقا كان الإشكال الجغرافي مطروح بشدة في طلب العلم ..، أما حاليا فقد تقلص بشدة بفعل الفضاء الافتراضي، ففي حال تعذر الالتحاق ببيئات البحث خارج الجزائر يمكن تعويض ذلك بكثير من الحلول من بينها ربط الاهتمام والشغف والاطلاع بمراكز البحث في التخصص المرغوب بتقوية العلاقات وإبداء الاهتمام بمسار المؤسسة، ومن ثمة متابعة أعمالهم ودراستها للتطور لاحقا إلى دائرة التشارك والإسهام.. وكذا من المهم أن يسوق الإنسان نفسه من خلال أعماله وإنجازاته وأن يعتمد على حسابه في اللينكد إن كوسيلة وخطوة عملية.
التناغم بين الأخذ والعطاء:
- وضع مبادئ معينة.. والتعديل فيها إن كانت تشكل عبئا..
- الذئاب الثلاثة ( على حد قول المسيري ) للأستاذ هي: العمل، الأسرة والجانب الاجتماعي.. بينها خط دقيق جدا وجب الحذر من زهقه..
- فلترة الاستدعاءات بتسطير بعض المعايير (المواعيد الجدية، التعامل بالبريد الإلكتروني…)
السياحة التطوعية ( مع فريق قل هذه سبيلي ): صائفة 2017:
- لم تكن الفكرة واردة للانضمام إلى الفريق حتى موسم 2017..
- كانت لدي فكرة مزيفة حول الصعوبة والأمن وأن الذهاب إلى تلك المناطق تشوبه العديد من المخاطر..
- تغيير الرؤية بعد قراءة رواية فسائل الحب للكاتب: عمر بوغالي والتي تدور أحداثها حول قصة شباب متطوع في كينيا..
- تجربة فريدة مفعمة بالمعاني الخيرة، من الممكن استلهام آلاف الدروس منها..
- تمكن الاستعمار من فكر أبناء تلك الدول.. حيث لديهم بأن الأبيض هو الذي سيوفر لهم لقمة العيش أما هو فليس بإمكانه فعل شيء بل يتميز بالتبعية..
- الشعور بالتقصير تجاه عدم الالتحاق بمجموعات السياحة التطوعية سابقا… لأهمية ذلك في صقل تفكير الإنسان وتطويره…
- التعتيم الإعلامي بشأن الوضع الحقيقي في الدول الإفريقية..
- وجوب التفكير في تنظيم رحلات نسوية في جانب السياحة التطوعية..
- معايير في طريق إنشاء مؤسسة للسياحة التطوعية: الفريق، الأهداف والغايات، الوجهة، الموارد، الحالية الأمنية والسياسية للدولة المرغوب العمل فيها…
القراءة:
- المعلومة لا تأخذ من صفحات الفيسبوك بل غالبا ما يكون الفيسبوك نقطة انطلاق أو وصول.. أي نقطة بداية تتبعها سلسلة بحوث، أو نقطة وصول قد سبقتها مجموعة معارف..
- المعلومات المهمة والمعلومات غير المهمة..
- أهمية تعلم آليات التحليل في بداية المشوار الفكري.. وأهم مفكر وأستاذ أنصح به عبد الوهاب المسيري..
- الدين أبسط بكثير من الزخرفات التي لحقته، وأعمق شعاره هو عدم الظلم..
- مجال الاختصاص هي المحور الذي أعتمد عليه..
- أهمية دراسة السياقات التي أنتجت أي فكرة قبل الحكم..
أفكار، نصائح وشذرات في سياق الحوار:
- لا أحد بإمكانه أن يعيش حياة إنسان آخر أو يعوضه، لكل مسارات محددة يجب دراستها والعمل تجاهها، فالتفاضل والتراتب بين الخيارات – مثل مواصلة الدراسة الجامعية من عدمها، الدراسة داخل أو خارج الوطن…- أمر نسبي وليس بالإمكان أن يخضع له الجميع، فالطبيب لم يكن ليداوي مرضاه بوصفة واحدة مثلا.
- لا يجب أن تتعلق المشاريع بالأشخاص لأنهم زائلون، بل يجب أن تفعل ذلك مع الفكرة..، كما أن تجديد العاملين بها أمر ضروري يضمن الفعالية والاحترافية.
- من أهم الأمور والمبادئ التي يجب استحضارها والحرص عليها هي: أن لا نظلم أحدا في أي علاقة نؤسسها، فالزمان يدور والأحداث ستكرر نفسها بشكل فظيع غير متوقع، وستتجرع نفس الآلام التي سببتها لأحدهم يوما..
- كل حر في خياراته الفردية – ما دامت لا تظلم أحدا ولا تلحق الضرر بأشخاص آخرين – على أن يتحمل نتائجها لوحده، وقد يقرر الإنسان لنفسه قرارات خاطئة أو أدنى…لكن بلا شك سيكون قد تعلم من كل مرحلة يجتازها مهما كانت قاسية.
- في تأسيس الشركات لا يحتاج الفرد إلى شهادات معينة…، يكفي لذلك التكوين المتخصص والعمل الميداني خصوصا، وإشكال الشهادات مطروح في العالم العربي فقط فخارجا سيتم تقييمك حسب الخلفية التي تحملها والمهارات والخبرة المكتسبة والأعمال المنجزة ..
- اللجوء إلى التكوين والمرافقة يكون بعد 10 سنوات عمل وخبرة على الأقل في المجال..
- التحفظ من استعمال كلمات مثل ( التدريب، المدرب…) حيث يرى فيها الأستاذ نوعا من الازدراء بقدرات المشارك الراغب في الاستزادة، فكوني معلم فإن الغاية من اللقاء ليس أن أدربك وإنما أن نجتمع ونتناول موضوعا معينا -حضرته مسبقا بحثا وجمعا فتنسيقا- ونتبادل فيه بغرض الوصول إلى مناهج محددة وطرائق في العمل والمباشرة والتسيير… ويقترح كلمة الإشراف بدلا.
- أهمية أن تكون التكاليف قابلة للاسترجاع في الدورات والتكوينات حسب وثيقة التقييم المقدم من طرف المشارك بحيث تأخذ نسب القبول بعين الاعتبار ليتم موازنتها مع المبلغ المدفوع…
- التغيير يحدث بإنشاء النماذج وليس بالخطابات…
- الإنسان يتأثر بتربيته والمحيط الذي حضنه طبعا ويتضح ذلك في المواقف الصعبة ففي الحالة العادية يحاول دوما أن يكون مجاملا في تصرفاته وأن يظهر بطبيعة سوية وراقية..، لكن يجب أن يتحول من التأثر إلى التأثير، من الحقوق إلى الواجبات ومن الاستهلاك إلى الإنتاج…
بعض المواقع في مجال العمل الحر: العربية: خمسات، مستقل..، الأجنبية : upwork ,odask; fiverr ..
مميزات العمل في أوداسك:
- التسجيل في المنصة يمر بخطوات، ولا يوجد قبول مباشر كخمسات بل تقدم الطلبات ويقوم فريق الموقع بدراسة السير الذاتية وتحديد المقبولين..
- بالإمكان العمل ضمن فرق عمل، فالمنصة تخدم حتى المشاريع الكبيرة…
- للموقع صلة مباشرة بشبكة Linked-In حيث يعمل هذا الأخير على تضمين الأعمال المقدم وتقييم الزبائن في سيرة الفرد.. وهذا أمر نفعي في حد ذاته مهم للمسار الأكاديمي والمهني..
- أهمية ” المسؤولية الاجتماعية ” للشركات واغتنام ذلك للاستثمار في مجال البحث العلمي والمنح الدراسية للطلبة…، علما أن الشركات التي تقوم بذلك يحسب لها كنقاط إضافية في تقييمها..، وللأسف فلازالت الفكرة ضعيفة جدا في الجزائر..لذا فإن “وايز” تسعى أيضا لتفعيل ذلك..
كتب ومصادر منصوح بها خلال الحوار:
- كتب:
- كتاب رحلتي الفكرية لعبد الوهاب المسيري.
- سلسلة حوارات الدكتورة ” هبة عزت رؤوف ” مع الدكتور ” عبد الوهاب المسيري “.
- سلسلة السيولة ( تحوي ثمان عناوين الحداثة، الحياة، الحب، الأخلاق، الأزمنة، الخوف، المراقبة، الشر…) للفيلسوف البولندي ” زيجمونت باومان “.
- روابط :
- “edjoy ” للألعاب التعليمية، رابط صفحة الفايسبوك:
- موقع ” خمسات “ لبيع وشراء الخدمات المصغرة، الرابط:
- موقع ” fiverr ” Don’t just dream, Do / freelance services, on demand،
- موقع ” upwork” Get it donne with a freelance.
تميز اللقاء بالانسياب والوضوح، لولا فتك الزمان لتلك السويعات الثمينة، على أمل لقاء يتجدد فيكون أكثر تدقيقا وغوصا من معين الأستاذ الذي لا ينضب.. وقد اقتطعناه من سلسلة أسفار عديدة..، فهو للحين عاد من قطر وبعد هذا الاجتماع ولأسبوع تقريبا سيتنقل بين ربوع وطننا الحبيب تلبية للواجب وتشاركا للإيجاب وغرسا للمعارف… فهكذا كانت المسيرة غرداية، بسكرة فوهران…
نفعنا الله بعلمه ووفقنا وإياه للخدمة والعلم والعمل، فحقا كان نعم الأستاذ المعلم والمرشد العامل المرابط والمجاهد..
تم تدوين التقرير بالتشارك مع حضور الجلسة.
التاريخ: 26/02/2018م.
الزمان: من 9:00 إلى 12:00 صباحا.
المكان: مؤسسة سما للحلول التسويقية (الحميز).
تحرير وحوار الطالبتين: منال الخن، فلة داود.