ماهي هوية الاقتصاد؟ ونكهة الاستثمار؟ وصورة التجارة؟ ووجهة الأعمال؟ على ضوء الحراك..
الأجوبة قد تختلف من شخص لآخر.. من شركة لأخرى.. من مشروع لآخر.. إلا أنها تشترك في وصف الوضع بالأزمة والضبابية..
التصرف المناسب، والتعامل مع المستجدات سوف لن يكون إلا حسب أدائه فيما مضى.. وطريقة تفكيره فيما سبق.. ووفق ثقافته وذهنيته في الاستثمار فيما فات ولا شيء أصعب من تغيير الذهنيات..
من كانت قراراته واثقة.. ونفسه طويل.. وخياراته متعددة.. وخططه مرنة.. والتزاماته جادة.. وعلاقاته مخلصة.. وآفاقه واسعة.. وأفكاره مبدعة.. سيصمد وينجو ولا خوف عليه..
الاستثمار الحقيقي المبني على العلامة التجارية وليس البهزات.. المعتمد على البذر والسقاية والمتابعة وليس عقلية (اضرب واهرب) .. الذي يتأسس بالصدق والنزاهة والتدرج ولا يخضغ لمنطق الشكارة والزكارة..
هذا النوع من الاستثمار كخيط الذهب يرق ولا ينقطع.. يميل ولا يسقط.. يضغف ولا يموت.. يمر بفترات صعبة لكنه يتجاوزها..
المشهد ضبابي نعم.. إلا أن الأمل قائم والقادم أجمل.. والله خير حفظا وهو أرحم الراحمين.
———
فيما كتبت كلمات مفتاحية قد لا يحسن قراءة رسائلها إلا من يعيش الحالة الذهنية الحقيقية لريادة الأعمال.. وقد لا يرى فيها أي أهمية من هو بعيد عن المجال.. أو من يؤدي دور البزناسية ويعمل بمبدأ الدنيا مع الواقف