يلوذ الإنسان لمتحف تاريخه ويستنجد به منقبا مقلبا عله يجد ما يشرفه ويعلي شأنه، ولكن قد يستهويه هدوء المكان ويستلذ الدفء ولحن الكلمات، فيبقى هناك.
التاريخ كما الحاضر متخم بالمآسي وثري بالمآثر، هو نتاج حياة من سبق، وأثر من آثار جهدهم واجتهادهم، وجبت قراءته بروية وحكمة.
وما الحاضر سوى امتداد لذلك التاريخ وجب التعامل معه بمنطق المعتبر الذكي الذي لا يكرر نفس الأخطاء، ولا يلوك ويختبر نفس الأفكار والقضايا وقد فعل من سبقه.
لكل إنسان بصماته، ولكل أمة إسهاماتها، فإن أدركت قيمة التاريخ جعلته منصة إقلاع، وإذا لم تدرك صار مستنقعا آسنا يقعدها عن المبادرة والنمو.
رمضان كريم، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير