المتأمل في الحياة من حوله يكتشف ذلك التنوع والاختلاف في ترتيب وتصنيف الأولويات والأدوار سواء ما تعلق بالفرد أو المجتمع.
وباعتبار التنوع في المنطلقات والاتفاق في المقاصد غالبا، فإن الإنسان مطالب بالمزيد من المرونة والتفهم، وبالتدافع وبذل الجهد في الإقناع بضرورة وأهمية الفعل الذي يؤمن به ويقدم عليه.
لكل إنسان دور أو أكثر في الحياة، وجبهة أو أكثر يرابط فيها ويسد ثغراتها ويحرس فجواتها، قد يراها كل شيء بالنسبة له، أو يستصغرها وتستهويه أدوار غيرها فيفكر في التغيير.
من خلال فكرة “تلة الرماة” في موقعة أحد، نكتشف عمق هذا المعنى، فليس علينا أن نحرص في الحياة على مصالحنا بأحادية وأنانية، ولو على حساب هلاك الجميع.
رمضان كريم، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير