صمم الفيسبوك وتم تطويره رفقة تطبيقات أخرى بدقة فائقة ضمن موجة ال Web 3.0 ليكون أكثر جذبا وإغراء لمستخدمه، حتى يبلغ به درجة الانتماء لعاداته اليومية اللاإرادية..
أتابع باهتمام ومتعة مؤخرا صفحات بعض من أصدقائي وأخرى لشباب دون معرفة شخصية به، صفحات إلكترونية تحوي أفكارا غزيرة مثقلة بالفائدة والإلهام من تحدياتهم ومغامراتهم وتأملاتهم وتقاريرهم حول أسفارهم الحالية أو السابقة.
ربما تصلح لتكون خلاصة لقاء جمعني بصديق وفيّ مخلص حمل همّ المجتمع من أحد أبوابه المهجورة، معرضا حياته وسمعته للخطر، وهل في الحياة الاجتماعية أغلى وأثمن من السمعة؟!
عندما التقيت يوما مواطنا جزائريا مغبونا ينتظر شبه شقة منذ مطلع الألفية بملف ورثه عن جده الذي مات مترحما على من وعدوه بتلك الشقة الحلم الوهم... قال لي فيما قال: هل ما زلتم تعيشون في الصحراء بين الخيم وحولكم ماعز وجِمال؟ (ليتنا كذلك)..