بعد غياب طويل، أعود لنشر سلسلة الأسئلة والأجوبة التي أتلقاها وأجيب عنها في حسابي في الـAsk أنتقي منها ما أرجو من ورائه إفادة لك كقارئ، كما أطلب منك التوجيه والنقد فيما تراه أهلا لذلك…
1- ما الشّيء الذي يسبب لك خوفا أو قلقا كبيرين؟
- خبر وفاة عزيز لدي!
2- سلام الله عليك أيها المدير، من فضلك كيف للشخص أن يفكر خارج نطاق نفسه وعالمه الخاص؟ وكيف له أن يعالج أفكاره من المنظور الشامل؟ شكرا
- أنصحك بالعيش والتفكير والتنفيذ ضمن مجموع، مع التزام الاستشارة وملازمة الكتب الفكرية كدليل ومرشد في فهم الحياة من حواك.
3- من أنت؟ في كلمات…
- إنسان، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق…
4- هناك من ينصح قائلا: الفتاة عليها أن تتحلى بالحياء والحشمة وتنظر لأسفل وتتعامل بهدوء… (بدعوى أن الجدية: وقاحة وقلة أدب وجرأة لا تغتفر فتجنبيها) وهناك من يعارض ويقول: عليك بنظرات جادة ومشية خفيفة وتعامل صارم… (بدعوى أن العيون المتكاسلة ساحرة وذلك الهدوء أخاذ فتجنبيه) أيهما أنسب في مجتمعنا المحافظ؟
- في رأيي أنهما مناسبان وضروريان حسب المواقف وما يتطلبه السياق، والفتاة الحكيمة تتوازن وتلبس لكل حال لبوسها… فمثلا في التعامل مع من هو أعلى قدرا يستلزم الأمر النمط الأول، وفي التعامل في المستويات المتكافئة أو الأقل قدرا يكون النمط الثاني أفضل… مع ذلك لا يمكن تعميم طريقة معينة لكل الظروف!
5- هل للوالد أثر في نجاحك؟ كيف ذلك؟
- بكل تأكيد… فهو المربي والمرشد، الموجه والقائد، ولازال دوره وسيبقى ما دمت حيا.
6- ما نصيحتكم لشاب لم ينجح في دراسته ولا يحب المواصلة ويريد العمل.. وله علاقات مشبوهة مع الفتيات ويريد تحصين نفسه بالزواج وعمره 20 سنة فقط
- هناك قضيتان هنا هما الدراسة والعمل، والحل هنا هو العزم واتخاذ المسار مع تحمل كل ما ينتج من أي اختيار بينهما… أما الشق الثاني من السؤال فيحمل الحل في طياته وهو الزواج.مع ذلك فلا يمكن الإجابة بوصفة شاملة مناسبة دون معرفة تفاصيل أخرى في القضية، لذا إن كنت تعرفني شخصيا فيمكن التواصل معي مباشرة أو عبر البريد الإلكتروني وشكرا
7- ما الشيء الذي يصعب عليك التوقف عنه بعد أن تبدأ فيه؟
- مهمة/مشروع أعمل على تنفيذه وأنا متيقن من نجاحي فيه.
8- ما الذي يغضبك؟ وكيف تتصرف حينما يتم استفزازك؟
- عديدة هي أسباب غضبي… أما أكثر ما يستفزني هو الكسل والظلم والكذب والخيانة!
9- من الشخص الذي تحترمه أكثر من أي شخص آخر؟
هو من يسدى لي معروفا (خدمة) ويختفى دون انتظار مقابل أو حتى كلمة شكر!
10- كيف تقنع شريكك بأهدافك التي تريد تحقيقها؟ خاصة إن كان لاقتناعه أثر في مضيك قدما والشريك قد يكون في العمل أو الحياة الخاصة؟
- الأهداف مع شريك العمل توضع في نسبة كبيرة منها بالتوافق والتشاور… بينما دائما هناك تحديات واجتهادات للتوفيق بين الأهداف الشخصية والجماعية.أما مع شريكة الحياة فلكل حالته الخاصة، وعني شخصيا فأحمد الله أن وهبني من تفهمني وتثق في أهدافي المهنية، أما أهدافنا كأسرة فكذلك تكون بالتشاور والتفاهم 🙂
11- إذن سر كبير من نجاحكم يكمن في توفيقكم في اختيار الشركاء.. طوبى لكم هل من نصيحة في موضوع اختيار شريك (ة) الحياة؟
- شكرا 🙂
أؤمن -عن تجربة- أن اختيار شريكة الحياة يعود بنسبة كبيرة للتوفيق الإلهي، وفي نسبته القليلة الباقية لتحديد التوافق الاجتماعي والعلمي والفكري بدقة، ووضع معايير ذلك لترشيح الاختيار المتقارب الأنسب المريح للطرفين، وفي هذا يجب التأني وعدم التسرع… هكذا أعتقد والله أعلم.
يتبع…