التدوين… قصة بلا بداية!
لا أذكر أول مرة حركت فيها قلمي لأخط الكلمات، ولكن أستحضر تلك اللحظات جيدا وأنا في مرحلة دراسية مبكرة أسيح بخيالي خارج الفصل بل أكثر من ذلك وأبعد فقد كنت أسافر وأهيم بعيدا وفي يدي قلمي أرسم به حروفا في زوايا دفاتري أزخرفها وأتفنن فيها بينما معلمي مستغرق في درس من دروسه.