لا يصلح العطار ما أفسد الدهر!
الكتابة في الفيسبوك مختلفة تماما عن الكتابة فيما سبقها من أوعية ووسائط، ذلك لأنها تحمل في طياتها غالبا أفكارا آنية، وتجر من ورائها تفاعلا جارفا قد يخدم الفكرة التي كتب المقال لأجلها، وقد يخرجها من سياقها ويجردها من قيمتها.. والمؤسف المخيف أن صار التفاعل معيارا لصواب الفكرة أو خطئها..