لعن الله ضيق الأفق! (05)
أحيانا نلاقي من المواقف في حياتنا ما يشعرنا وكأنّنا نعيش في ربع متر من الأرض على شساعتها وفسحتها، فبعضنا لا يمتدّ بفكره بعيدا ويعتبر قضيّته الأولى والأخيرة كلّ ما هو من سفاسف الأمور وأرذلها، فيغلق عينا ويغمض الأخرى، خائفا حتّى من ظلّه، وهذا ما يكون من ضيق الأفق.