مع التقدم التقني والتحديثات المتسارعة في مجال التجارة الإلكترونية والنقل والتوصيل، صار العالم يغرد خارج سرب المكان الذي نعيش فيه، ويعيش فيه أغلب من سيقرأ هذا البوست..
وردت وترد إلي -بحكم الاهتمام- الكثير من المراسلات والاستشارات والوقائع وطلب الوساطة في موضوع علاقتنا بالفيسبوك أشخاصا وأسرا ومجتمعا، وبين ناقم وناقد وبين منبهر ومبتدئ، وبين ساذج غافل، وبين ضحية مصدومة ومجرم نادم، وبين مخطئ تائب ومن في طريق الندم وتصحيح المسار… لا زالت العلاقة غامضة أخلاقيا وفكريا وتقنيا.
أفرح كثيرا حين أطالع خبرا جديدا لتدشين موقع يهمني في الإنترنت، وقد عودتنا بعض الشركات، وكذا بعض الأشخاص بجديدهم المبهر كل مرة، من بينها حسوب، تلك الشركة العربية الطموحة التي تخطو خطواتها بثبات نحو القمة بفضل الله وبفضل فريق عملها الشاب الحيوي الفعّال، ولا أعتقد مستخدما ومتابعا للإنترنت العربي حاليا لا يعرف ولم يسمع عن […]
يحبّ الإنسان دائما نهايات الإنجازات، ويولع بالثمار في شكلها النهائي، إلا أن القليل من يترصد التجارب من بداياتها وأسسها، ويتأمل في ظروف نشأتها وأصول انطلاقاتها، هي هكذا موضة الربح من الإنترنت حينما أصبحت من حقيقة إلى موضة استهوت الكثير ولكنها لم تفد إلا القليل، من هم هؤلاء القليلون؟ هم من فهم قواعد اللعبة جيدا وغاص […]
تبنّي المفاهيم وتجسيدها يتطلب قناعة راسخة بها وبالمغزى منها، وهنا يتمايز المقلّد الساذج من المستلهم الذكي، الذي يرسم معالم مشروعه ويتمرس أجزاءه بدقة، ثم يرسل فكره وعقله هنا وهناك لبناء لبناته استفادة وتكاملا مع ما سبق من التجارب المشابهة جزئيا أو كليا، مطبقا حقا ما يقول، لا مدّعيا فقط بالشعارات والمظاهر.