بلادي وإن جارت علي عزيزة!
هناك من يكتب عن الحوادث قبل وقوعها، وهناك من يكتب أثناءها حين يكون في غمرة الانفعال والتأثّر، كما أن هناك من يؤثر الانتظار لما بعد الهدوء واستقرار الأمور، لا أدري أين أصنف مقالتي هذه، فالاحتجاجات وأعمال الشغب هدأت نسبيا في منطقتي على الأقل، فيما لازالت بعض الشرارات لم تأفل في مناطق أخرى.