يفكر الإنسان بعقله ويقرر بقلبه فيما يوافق ويخالف، وبين ما يُقبل عليه وما يدبر، ولو كانت الحياة منطقا صارما، وعلامات حسابية، وبيانات رقمية فقط لصارت مملة كئيبة لا متعة فيها ولا جمال.
منّ الله علي بلحظات تاريخية في بلاد أحببتها وأحببت أهلها، أحييت أيضا تاريخها وجزءا من حاضرها، وأملي بمستقبل مشرق فيها إن شاء الله، هذا الحب حقيقي وليس مفتعلا، مبني على ما يؤسسه ويعزّز قدره، فقط أعترف فيه بعدم حصريته، فأحب أمكنة غيرها كذلك، ولكن أعود لأقول: لتركيا مكانة خاصة لدي...
كنت قد قررت الكتابة هذه المرة حول موضوع بعيد عن التدوين وما يدور في فلكه، كوني ربما قد أكثرت وأفقدت المدونة توازنها وأخللت بتنوع مواضيعها بين تخصصاتها التي وضعتها أول يوم من إطلاقها،