مفهوم قد يبدو واضحا عند من يتابع كرة القدم أو غيرها من الرياضات الجماعية، إذ بعد جملة من التمريرات والمهارات يتوج اللعب في الأخير بالهدف وهو أساس اللعبة..
يفكر الإنسان بعقله ويقرر بقلبه فيما يوافق ويخالف، وبين ما يُقبل عليه وما يدبر، ولو كانت الحياة منطقا صارما، وعلامات حسابية، وبيانات رقمية فقط لصارت مملة كئيبة لا متعة فيها ولا جمال.
الشعور بالتباين واختلاف البيئة يكون على أشدّه بعد كل عودة من السفر خارج الوطن، فالحنين يظهر جليا لما فُقد هناك، ومن جانب آخر يعمل العقل أحيانا بمنطق ما ألِف هناك لما يتعقّبه هنا، وهنا تحدث الصدمات، والانزلاقات، ويتم التذكير كل مرة بأنني قد عدت، وعليّ أن ألبس لكل حال لبوسها، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا...
في العالم أراض طيبة وهبها الله بركته وكساها برداء من الرضا والجمال الروحي والمادي، سلطنة عمان وجهة من أرقى الوجهات التي يتشرف الإنسان برؤيتها والظفر بأيام فيها أو حتى ساعات، هي نعمة إلهية تدخل قلب كل زائر لها أو مقيم، رقي الأخلاق فيها مترجم واقعا، وسمو المعاملة مجسد في كل زاوية وركن.
يسعى أي شخص يريد التفوق في تخصص ما أن يتعلّم ويعتمد مصادر مختلفة، كما عليه أن يلازم مختصا ويستفيد منه، هذا ما تحدثت عنه في مقالات سابقة بالنسبة لكل مصمم يريد أن يحقق حلمه ويجسد أمله ببلوغه مرتبة معتبرة تمكّنه من الاستفادة منها ماديا ومعنويا،كما توفّر له فرصة تبليغ ما تعلّم وإفادة غيره، فهل تكفي […]