ربي يهديك خو!
ذات مرة كنت أنتظر دوري في قاعة إحدى مراكز تسوّل التأشيرة التي ابتلينا بها في بلد العزة والكرامة، وبما أن قوانين تلك المعاملة تقتضي إطفاء الهاتف والنظر للسقف أو الاستمتاع بوجوه المنتظرين أمثالي أو الدخول في حوار مع من يلينا أو يسبقنا في الدور.