تدريب

في لقاء مع صديق نصوح قبل أيام، كنت أستشيره من خلال تجربته وخبرته⁩ حول مشروع جديد يعدّ نقلة نوعا ما وخطوة نحو مستويات أعلى، ومن جملة ما نصحني به بعد أن أثنى قليلا وبالغ وجامل.. أن أتعلم أكثر وأتكوّن في التفاوض كي أسدّ بعض الثغرات ولا أسقط فريسة سهلة ولا أكون الحلقة الأضعف في التزامات محفوفة بالمزالق، لا تقبل الغفلة وسوء التقدير..

في كل عام أعيش أياما خاصة وأخرى نمطية، وهذا سبيل كل إنسان بالتأكيد، فمن المثالية أن نقول إننا نحيا كل يوم بطعم خاص ولو سعينا لذلك، ومن المبالغة لو جعلنا كل أيامنا عادية لا شيء فيها يستحق الذكر والتوقف مليا، أما عني فالأكاديمية التي مرت منذ أيام مما سيبقى خالدا بما حوت وحملت من فوائد غزيرة لا أقوى حتى على حصرها.

كانت أياما جميلة، وصارت ذكريات من التاريخ، من المفترض أن أكتب عنها قبل هذه اللحظة إلا أني تركت الأفكار ترسو بعدما حاولت مرارا التقاطها وترتيبها في هذه الأسطر القليلة، فمهما كتبت عنها فلن أوف لها قدرا، وليس من رأى كمن سمع، هي أيامي في أكاديمية إعداد القادة مطلع هذا الشهر.