متضامن مع الإنسان أيا كان!
من تحديات إنسان هذا العصر العيش في دوامة الأحداث والمعلومات، ما إن يستفيق من خبر حادثة إلا ويصاب بأخرى، يتقلب مزاجه بين راض وساخط، بين متعاطف وناقم، بين مندفع ومتحفظ، تكبّله المسافات لفعل أي شيء، وتعيقه التزاماته للتحرك نحو أي مبادرة، يحسب أنه نفسه أنه يملك مصير نفسه وعواطفه ولكن الأصل أنه ضحية ما يملى عليه ويزين له أو تسوّد صورته من خلال الإعلام وخط الزمن في شبكات التواصل الاجتماعي.