بكل واقعية وبشيء من الحزم والصرامة فيما يتعلق بالحديث عن حلم تأسيس المشاريع وإدارتها، ربحية كانت أم خيرية، قد يكون ما ستقرأه مما لا يعجبك، خصوصا إن كنت ممن لم يجرب ولم يذق، فعذرك معك.
في الجزء الثاني (*) من حديثي حول الملتقى المغاربي التركي المقام في تونس شهر فيفري الماضي أحاول أن أستحضر أهم اللحظات، وأقدم ملاحظات وقراءات هدفي منها إفادة القارئ بما يزيد فيه إن شاء الله، سواء في الجوانب التنظيمية أو محتوى البرنامج المتنوع.
في الحلقتين الماضيين من سلسلة مقالاتي حول مؤتمر شباب رجال الأعمال المقام في تركيا [(1) و (2)] تحدثت عن الجانب التنظيمي للحدث، ودخلت قليلا في تفاصيل المداخلات التي جاءت في البرنامج، وهذه المرة سوف أذكر مجموعة من الرسائل المباشرة وغير المباشرة مما استفدت وانقدح في ذهني كشرارة أفكار يمكن العمل عليها طلبا لنتائج طيبة وسعيا […]
من نعم الله علينا أن يهبنا أياما لا تنسى، ولحظات ترسخ في الذاكرة لتترجم أفعالا وآثارا إيجابية في أرض الواقع إن شاء الله، هذا ما كان في الأسبوع الماضي يومي 6 و 7 ديسمبر 2013م، حين حضرت مؤتمرا عالميا لشباب رجال الأعمال، في العاصمة التركية اسطنبول وقد ضم أكثر من 3500 مشاركا.