صحتنا في غذائنا… إن شئنا!
يفعل الجاهل في نفسه ما لا يفعل العدو في عدوه، لعلها أنسب عبارة نصف بها حالنا في موضوع غذائنا هذا العصر، فمن مشكل نقص التغذية في بعض مناطق العالم، إلى مشكل أدهى منه وأمر هو إغراق السوق بما لا فائدة منه، بسبب التخلي عن الضمير وتكريس سياسة الاستهلاك والمادة بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة.