الزيارة المباركة إلى حاضرة سِناو المضيافة
زيارة العواصم أو العيش فيها لا يمنحنا تلك الصورة الحقيقية للدول والشعوب، بما أن نمط الحياة اليومية فيها غالبا ما يتسم بالإيقاع السريع، والبعد المهني الوظيفي، العلاقات تعاقدية، والمعاملات حذرة، تحت ضغط التكاليف والالتزامات المادية، رغم وسائل الرفاهية ومحاولة تيسير ظروف الحياة بتوفير بنية تحتية عصرية قد تمنح الراحة الجسدية مؤقتا، لكنها لا تحقق الأمان النفسي، بينما نجد الوضع مغايرا في المدن والقرى الداخلية، حيث الأجواء العائلية والبعد التاريخي.