أولى سفرياتي في زمن كورونا (6)

لما توقفت حركة الطائرة بشكل تام في موقفها النهائي قمنا من مقاعدنا لنستعد للخروج عبر النفق المؤدي إلى مطار حمد الدولي في الدوحة ولم تكن عندي حينها أدنى فكرة عن ظروف المطار وإجراءات تعاملهم مع وباء كورونا، إلا أني كنت مرتاحا نفسيا أن الوضع سيكون بنفس الفخامة والعناية التي توليها الدوحة لزوارها أو المارين بها في رحلات الترانزيت، فالمطار تحفة فنية قيل لنا إن مصممها جزائري مغترب في فرنسا، وهذا بحد ذاته أمر يستدعي الفخر.

اقرأ المزيد