خواطر من مونديال العرب.. في إستاد البيت التحفة (5)

ما إن اقتربت الحافلة من محيط الملعب حتى بدت الخيمة العملاقة وظهرت الحشود مجددا، سيارات وأعلام من كل اتجاه، وهي كثافة سكانية غريبة على قطر، مشهد لم يسبق مطلقا أن شوهد مثله كما أخبرني عدد من أصدقائي، طيلة كل السنوات التي عاشوها هناك.

اقرأ المزيد

خواطر من مونديال العرب.. أجواء منافسة كأس العرب (3)

تتخذ الدول لنفسها خططا ومناهج لتكون حاضرة في واجهة العالم، ولتبقى في دائرة النفوذ والتأثير، واختارت قطر مجال الفعاليات الرياضية العالمية كاستثمار غير مباشر، وهو ما ظهر جليا في خبرتها الميدانية خلال كأس العرب الأخيرة، وهي تعمل بذلك على آخر اللمسات لتؤكد جاهزيتها لتنظيم كأس العالم 2022 والتي شكك فيها الكثير ممن سبقها، وحتى ممن لازال يقبع في ذيل الترتيب العالمي في كل شيء! نجحت

اقرأ المزيد

خواطر من مونديال العرب.. قطر مدينة عصرية أم تراثية؟ (2)

صارت الدوحة من عام لآخر وجهة مفضلة للكثير من سكان العالم بما أتاحته من خدمات وخيارات للزائر أو المقيم، وحتى للعابرين بمطارها نحو مختلف العواصم والمدن، والأجمل في ذلك اكتشاف الجديد في كل مرة، ورغم صغر مساحتها إلا أن معالمها ومزاراتها لا يمكن الإحاطة بها في وقت قصير. وفضلا عن الملاعب التي هي جاهزة تقريبا لكأس العالم أواخر 2022، وكل واحد منها يعد تحفة إبداعية،

اقرأ المزيد

أولى سفرياتي في زمن كورونا (6)

لما توقفت حركة الطائرة بشكل تام في موقفها النهائي قمنا من مقاعدنا لنستعد للخروج عبر النفق المؤدي إلى مطار حمد الدولي في الدوحة ولم تكن عندي حينها أدنى فكرة عن ظروف المطار وإجراءات تعاملهم مع وباء كورونا، إلا أني كنت مرتاحا نفسيا أن الوضع سيكون بنفس الفخامة والعناية التي توليها الدوحة لزوارها أو المارين بها في رحلات الترانزيت، فالمطار تحفة فنية قيل لنا إن مصممها جزائري مغترب في فرنسا، وهذا بحد ذاته أمر يستدعي الفخر.

اقرأ المزيد

أولى سفرياتي في زمن كورونا (2)

لحجز التذكرة كان أول ما تبادر لذهني الذهاب للمطار كعادتي في كل أسفاري بما أن وكالات السفر مغلقة، ولأنه لا يبعد عن البيت سوى حوالي عشر دقائق، لم أبرمج لتلك المهمة وقتا كبيرا، وتركت الأمر للذهاب حينما تتاح الفرصة بين ارتباطين ليكون الخروج من المكتب مرة واحدة، كنت أعتقد أن الأمور بسيطة، ولازلت أحمل في ذهني ظروف الأيام العادية وما كان قبل كورونا.

اقرأ المزيد

أولى سفرياتي في زمن كورونا (1)

قدر الله لي أن أكون خارج الجزائر في بداية مرحلة كورونا التي تحولت لاحقا إلى أزمة ووباء، واحتاجت العالم مسببة له الشلل في كل مفاصله تقريبا، وقد تسنت لي فرصة العودة إلى أرض الوطن أياما فقط قبل إغلاق المطارات وتعليق كل الرحلات الدولية، وبقي الحال كذلك طيلة سبعة أشهر تقريبا، قبل أن يتسنى لي السفر ثانية نحو الخارج في رحلة كلها مغامرة واكتشاف للجديد.

اقرأ المزيد