“قطر.. مع كل فكرة مشروع يتجسد” هو عنوان مقالة كتبتها في مدونتي قبل 10 سنوات (2011)، وفي كتابي حقيبة سفر (صفحة 115).. وقد عدت حينها من رحلتي إلى الدوحة لثاني مرة، بعدما كانت الزيارة الأولى عام 2005..

وكما هو متوقع فقد جاءت ردات الفعل عنها متباينة، واتهمت حينها بالانبهار، وعدم الدقة، وقلة الخبرة، وسوء التقدير، وقصر النظر، وغياب الموضوعية، وغيرها من الملاحظات والآراء التي احترمتها جميعا.. ولم يكن في وسعي غير ذلك.

بعد تلك المقالة توالت الزيارات.. إلى أن حظيت هذه المرة بمعاينة تلك الأفكار التي تجسدت حقيقة، ولا شيء أفصح من العين عندما تعيش وتشاهد وترى..

لست بصدد عقد المقارنات ولا سرد المبررات، ولا وصف المنجزات.. فقط تذكرت تلك المقالة وما شابها من “حس”.. واستحضرت عدة مواقف جعلتني أبتسم فقط.

المجال مفتوح في التعليقات لكل من لديه قراءة في الموضوع.. سواء كان معجبا أو ناقما.. فاهما أو حافظا.. واعيا أو مخدرا.. مبدعا أو مقلدا.. متفائلا أو متشائما.. متحررا أو مقيدا.. أو غير ذلك كله..

فقط لنتذكر ونستحضر هذا المعنى: إن الماء لا يسقي الأرض التي تعلوه!