الترقّب!

ذلك الشعور الخاص الذي يجعلنا نتأرجح بشدة بين الخوف والرجاء، تتبادر لأذهاننا سيناريوهات ونستغرق في رسم احتمالات وافتراض قرارات بناء عليها.. لا تفصلنا سوى أيام أو ساعات لنقف أمام الحقيقة التي تزيل الشك.. وحينها نكتشف أننا تمادينا في الهم والاهتمام.. أو قصرنا فيه.. ونادرا ما تكون هناك منزلة بينهما..

اقرأ المزيد

أولى سفرياتي في زمن كورونا (8) والأخيرة

لم يكن العالم مستعدا بما يكفي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على مختلف المستويات والمجالات، وبما أننا نعيش وضعا استثنائيا ينقل لنا الإعلام وجها عنه، بينما لم نكتشف بعد أوجها كثيرة أخرى، سنبقى دائما في وضع الترقب بما ستفصح عنه الأيام القادمة، ومن ميزات الإنسان التكيف والتأقلم السريع مع المستجدات، مع تفاوت نسبي في ذلك.

اقرأ المزيد

أولى سفرياتي في زمن كورونا (7)

حطت الطائرة أرض مطار مسقط الدولي، وعندما توقفت أمام بوابة النزول فتح الباب وبدأ المسافرون يخرجون عبر النفق إلى أن حان دوري فقد كنت ضمن الراكبين في منتصف الطائرة، دخلنا المطار واستقبلنا الموظفون هناك بتوجيهنا نحو مكاتب مخصصة لبدء إجراءات الفحص من فيروس كورونا، وقفنا في طوابير وانتظرت دوري مستغلا الوقت في تنزيل التطبيق الثاني “المشرف الطبي” زيادة عن التطبيق الأول “Tarassud+” الذي قمت بتنزيله من قبل في الجزائر.

اقرأ المزيد

أولى سفرياتي في زمن كورونا (4)

في مدخل الطائرة اختفت خلف قناع الوجه تلك الابتسامات المعهودة التي تستقبل بها المضيفات والمضيفون المسافرين، وبعبارات الترحيب والتوجيه لكل مسافر نحو مقعده مررت مع الرواق إلى أن وجدت مقعدي قرب باب النجدة، وهي منطقة مفضلة عندي لما تمتاز به من مساحة أوسع تتيح لي تمديد قدمي والجلوس براحة أكبر، وكذا تعديل الكرسي دون أن أزعج الراكب من خلفي.

اقرأ المزيد

أولى سفرياتي في زمن كورونا (3)

بقيت لي بضعة أيام لأنهي الكثير من الالتزامات قبل السفر، سواء ما تعلق به أو ما كانت تبعات مهنية أو أسرية يجب إتمامها، مع استحضار خصوصية هذه الرحلة بما أنها ذهاب دون تحديد تاريخ واضح للعودة، وبما أن ظروف الوباء لازالت غامضة، ولا فكرة لنا عن مواعيد فتح المطارات، وما بين الخوف والرجاء، وبين الحاجة والضرورة كان القرار في خوض المغامرة المحفوفة بالمخاطر.

اقرأ المزيد

أولى سفرياتي في زمن كورونا (1)

قدر الله لي أن أكون خارج الجزائر في بداية مرحلة كورونا التي تحولت لاحقا إلى أزمة ووباء، واحتاجت العالم مسببة له الشلل في كل مفاصله تقريبا، وقد تسنت لي فرصة العودة إلى أرض الوطن أياما فقط قبل إغلاق المطارات وتعليق كل الرحلات الدولية، وبقي الحال كذلك طيلة سبعة أشهر تقريبا، قبل أن يتسنى لي السفر ثانية نحو الخارج في رحلة كلها مغامرة واكتشاف للجديد.

اقرأ المزيد