خواطر من مونديال العرب.. في إستاد البيت التحفة (5)
ما إن اقتربت الحافلة من محيط الملعب حتى بدت الخيمة العملاقة وظهرت الحشود مجددا، سيارات وأعلام من كل اتجاه، وهي كثافة سكانية غريبة على قطر، مشهد لم يسبق مطلقا أن شوهد مثله كما أخبرني عدد من أصدقائي، طيلة كل السنوات التي عاشوها هناك.
اقرأ المزيدخواطر من مونديال العرب.. عن أجواء يوم المباراة النهائية مع تونس (4)
بعدما تيسرت فرصة حضور مباراة الجزائر لبنان في دوري المجموعات، وعشت تلك الأجواء الحماسية في ملعب الجنوب بهندسته المبدعة، ولم يسبق لي رؤية ما يضاهيها في كل الملاعب التي زرتها سابقا حتى في أوروبا، تعاهدت مازحا مع صديقي بأني سأعود ثانية لحضور المباراة النهائية إذا تأهلت الجزائر.
اقرأ المزيدخواطر من مونديال العرب.. أجواء منافسة كأس العرب (3)
تتخذ الدول لنفسها خططا ومناهج لتكون حاضرة في واجهة العالم، ولتبقى في دائرة النفوذ والتأثير، واختارت قطر مجال الفعاليات الرياضية العالمية كاستثمار غير مباشر، وهو ما ظهر جليا في خبرتها الميدانية خلال كأس العرب الأخيرة، وهي تعمل بذلك على آخر اللمسات لتؤكد جاهزيتها لتنظيم كأس العالم 2022 والتي شكك فيها الكثير ممن سبقها، وحتى ممن لازال يقبع في ذيل الترتيب العالمي في كل شيء! نجحت
اقرأ المزيدخواطر من مونديال العرب.. قطر مدينة عصرية أم تراثية؟ (2)
صارت الدوحة من عام لآخر وجهة مفضلة للكثير من سكان العالم بما أتاحته من خدمات وخيارات للزائر أو المقيم، وحتى للعابرين بمطارها نحو مختلف العواصم والمدن، والأجمل في ذلك اكتشاف الجديد في كل مرة، ورغم صغر مساحتها إلا أن معالمها ومزاراتها لا يمكن الإحاطة بها في وقت قصير. وفضلا عن الملاعب التي هي جاهزة تقريبا لكأس العالم أواخر 2022، وكل واحد منها يعد تحفة إبداعية،
اقرأ المزيدخواطر من مونديال العرب.. قطر ترحب بالعالم من جديد (1)
بعدما زال مفعول فقدان الشهية (*) جراء رداءة صور ليلة الأمس حين وصول المنتخب الوطني من قطر، ونزولا عند رغبة الأحباب، ووفاء بوعد قطعته.. سأنشر بعض خواطري حول تجربتي مؤخرا في الدوحة..
اقرأ المزيدفي زيارة عائلية إلى مسفاة العبريين العريقة
نشرت قبل أيام في “ستوري” صفحتي على فيسبوك صورة عن واحة غناء، وراسلني على إثرها الكثير يتساءلون عن مكانها، وهل عدت إلى “أغلان”؟ (مدينتي تغردايت في الجزائر) نسأل الله أن يفتح الحدود ويرفع الوباء ويجمعنا بأحبابنا في ساعة الخير.
اقرأ المزيدقراءة في قنوات يوتيوب السفر والمغامرات
كلما اكتشفت قناة جديدة في اليوتيوب لمغامر من المغامرين ومحبي السفر واكتشاف العالم، شعرت بطاقة وحماس لمشاهدة المزيد، وهذا لما تحمله من إلهام ومواقف وعبر تجمع بين المتعة والطرفة والاستفادة، وكأننا نسافر عبر الزمن تارة، وعبر الجغرافيا تارة أخرى لنحط الرحال كل مرة في إحدى الوجهات المجهولة عندنا، أو تلك التي لم نسمع عنها إلا القليل.
اقرأ المزيدأولى سفرياتي في زمن كورونا (8) والأخيرة
لم يكن العالم مستعدا بما يكفي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على مختلف المستويات والمجالات، وبما أننا نعيش وضعا استثنائيا ينقل لنا الإعلام وجها عنه، بينما لم نكتشف بعد أوجها كثيرة أخرى، سنبقى دائما في وضع الترقب بما ستفصح عنه الأيام القادمة، ومن ميزات الإنسان التكيف والتأقلم السريع مع المستجدات، مع تفاوت نسبي في ذلك.
اقرأ المزيدأولى سفرياتي في زمن كورونا (7)
حطت الطائرة أرض مطار مسقط الدولي، وعندما توقفت أمام بوابة النزول فتح الباب وبدأ المسافرون يخرجون عبر النفق إلى أن حان دوري فقد كنت ضمن الراكبين في منتصف الطائرة، دخلنا المطار واستقبلنا الموظفون هناك بتوجيهنا نحو مكاتب مخصصة لبدء إجراءات الفحص من فيروس كورونا، وقفنا في طوابير وانتظرت دوري مستغلا الوقت في تنزيل التطبيق الثاني “المشرف الطبي” زيادة عن التطبيق الأول “Tarassud+” الذي قمت بتنزيله من قبل في الجزائر.
اقرأ المزيدأولى سفرياتي في زمن كورونا (6)
لما توقفت حركة الطائرة بشكل تام في موقفها النهائي قمنا من مقاعدنا لنستعد للخروج عبر النفق المؤدي إلى مطار حمد الدولي في الدوحة ولم تكن عندي حينها أدنى فكرة عن ظروف المطار وإجراءات تعاملهم مع وباء كورونا، إلا أني كنت مرتاحا نفسيا أن الوضع سيكون بنفس الفخامة والعناية التي توليها الدوحة لزوارها أو المارين بها في رحلات الترانزيت، فالمطار تحفة فنية قيل لنا إن مصممها جزائري مغترب في فرنسا، وهذا بحد ذاته أمر يستدعي الفخر.
اقرأ المزيد