توفر التقنية في مشروع التجارة الإلكترونية يسهل القيام بالكثير من المهام، ويساهم بشكل كبير في صواب القرارات التي نتخذها والخيارات التي نختارها، بما أننا سنتعامل مع عدة إجراءات متداخلة في آن واحد، ولأن التجارة الإلكترونية تتسم بالسرعة والكفاءة العالية في تحويل الأفكار إلى خطوات عملية ثم تقييمها والقرار بتكرارها أو تجربة غيرها.
- العمل على ملف google sheets وهي مثل إكسل لكن على درايف، لتخزين البيانات ومتابعة الطلبيات وتحليل المؤشرات والتسيير المالي، دون الحاجة للعمل دائما في جهاز محدد، وكذا إمكانية العمل على نفس الملف من أكثر من شخص.
- واتساب / فايبر / سلاك / مسينجر / تريللو.. وكل تطبيق يتيح التواصل الفوري بين فريق العمل في التشاور وتوصيل المعلومة وتنظيم عمليات البيع.
- برامج وتطبيقات التصميم والغرافيك وهي متوفرة حسب مستوى التمكن منها من المبتدئين إلى المحترفين، سواء في الجهاز أو على الإنترنت، سواء مجانية أو مدفوعة.
- منصات البيع المتخصصة وشبكات التواصل الاجتماعي مع محاولة الإلمام بأهم الأسس والمبادئ التي تقوم عليها في استعمالها للتسويق أو البيع.
- تطبيق خرائط غوغل لمتابعة وتنظيم المبيعات حسب المسافة والمنطقة التي تأتي منها الطلبيات وبالتالي برمجتها للتوصيل.
وغيرها من الوسائل التقنية الكثيرة التي نوفر بها وقتا وجهدا ومالا، ونحقق من خلالها الكثير، ويبقى استعمالها خاضعا لحجم المشروع وكفاءة الفريق في استخدامها وكذا ما يتطلبه السوق.
حاول دائما أن تكون على اطلاع وتواكب التحديثات لأن المجال خصب وحي وهو يشهد تطورا رهيبا من يوم لآخر.